هل أنصف الفن المصري ثورة 30 يونيو؟.. ماجدة خيرالله تجيب

يحيي الشعب المصري اليوم ذكرى ثورة 30 يونيو، التي شكلت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، وعلى مدار عقود، لعبت السينما والدراما دورًا مهمًا في توثيق المراحل السياسية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
ورغم ما تمثله ثورة 30 يونيو من أهمية ووزن شعبي وسياسي، فإن الأعمال الفنية لم تقدم حتى الآن معالجة تتناسب مع حجم الحدث، سواء من حيث العمق أو التناول الدرامي، على حسب ما صرحت به الناقدة الفنية ماجدة خيرالله.
ماجدة خيرالله: الفن لم ينصف أي حدث وطني
قالت الناقدة ماجدة خيرالله لـ "كارافان"، إن الفن المصري بشكل عام لم ينصف ثورة 30 يونيو، لا على المستوى الدرامي ولا السينمائي، لافتة إلى أن هذه حال الفن منذ زمن طويل، قائلة: "الدراما والسينما منصفتش ثورة يناير ولا أي حدث وطني على الإطلاق".
حرب أكتوبر لم تجسد فنيًا بالشكل الكافي
وأضافت ماجدة خيرالله موضحة أن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة لم توثق أو تجسد بشكل فني جيد، على الرغم من تقديم أكثر من عمل فني عن الحرب.
المنتجون يتحملون المسؤولية
وتابعت الناقدة قائلة إن السبب في عدم إنصاف الفن المصري لثورة 30 يونيو، يعود إلى عقلية بعض المنتجين، إذ يرون أن الأعمال التي توثق مثل هذه الأحداث لا تحقق أرباحًا مادية كافية مقارنة بالأفلام والمسلسلات التجارية.
وفي سياق متصل، أشارت إلى أن وجود فنان على الساحة متحمس لفكرة تقديم عمل يوثق المرحلة التي مرت بها مصر، وبالتحديد ثورة 30 يونيو، قد يكون دافعًا لتشجيع المنتجين على خوض التجربة.