أنوشكا تشعل المسرح الكبير في ليلة غنائية استثنائية بالأوبرا احتفالًا بالعام الجديد

أنوشكا
أنوشكا

ليلة استثنائية في دار الأوبرا المصرية احتفالًا بالعام الجديد 2026

شهدت دار الأوبرا المصرية ليلة غنائية استثنائية ضمن فعاليات الثقافة المصرية احتفالًا باستقبال العام الجديد 2026، أحيتها النجمة أنوشكا على المسرح الكبير، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، وبمشاركة المطربين ندى غالب، محمد حسن، ورحاب عمر، وسط حضور جماهيري كثيف ملأ أرجاء القاعة.

أنوشكا خلال الحفل
أنوشكا خلال الحفل

 

أنوشكا تعيد دفء الذكريات وتُحلّق بصوتها على المسرح الكبير
 

وقدّمت أنوشكا خلال الحفل باقة من أبرز أعمالها الغنائية التي ارتبطت بوجدان جيل كامل، واستحضرت مشاعر الحب والحنين من خلال أغنيات مثل «على بال ما يدق قلبك»، «لحظة لقا»، و«بلاد طيبة»، إلى جانب تألقها في أداء مجموعة من روائع كبار الملحنين والمطربين، حيث وضعت بصمتها الصوتية التي تجمع بين دفء الخيال وأناقة المشاعر في أغنيات «بحلم معاك»، «آه لو تعرف»، «إياك من حبي»، و«شغلوني».

علاء عبد السلام يصنع تناغمًا موسيقيًا راقيًا مع نجوم الغناء

وبقيادة فنية رفيعة، نجح المايسترو الدكتور علاء عبد السلام في خلق حالة من الانسجام الكامل بين العازفين والمطربين، حيث نسج نسيجًا موسيقيًا متكاملًا جمع بين الأصالة والرقي، وبرزت قدراته في تقديم مؤلفات خالدة بروح معاصرة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.

المايسترو علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا 
المايسترو علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا 

ندى غالب ومحمد حسن ورحاب عمر يتألقون بروائع الطرب العربي

وشارك المطربون ندى غالب، محمد حسن، ورحاب عمر في إثراء الحفل، من خلال تقديم نخبة من أعذب الأعمال الكلاسيكية التي شكلت علامات مضيئة في تاريخ الموسيقى العربية، من بينها «نسم علينا الهوى»، «سهر الليالي»، «كلمات»، «لاموني الناس»، «جانا الهوى»، «هل عندك شك»، «بكرة يا حبيبي»، «في يوم وليلة»، و«فكروني»، إلى جانب المقطوعة الموسيقية «شروق»، التي أضفت لمسة وجدانية خاصة على أجواء الأمسية.

محمد حسن خلال الحفل
محمد حسن خلال الحفل

فعاليات الأوبرا تؤكد قوة الفن الجاد وجاذبيته الجماهيرية
 

ويُذكر أن احتفالات دار الأوبرا المصرية بالعام الجديد تتضمن مجموعة مميزة من الفعاليات الفنية المتنوعة، التي تجمع بين مختلف أشكال الفنون العربية والغربية، وتشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا، في تأكيد جديد على قدرة الإبداع الجاد على تحقيق الحضور والتفاعل الجماهيري.

تم نسخ الرابط