تأييد حبس محمد رمضان سنتين في قضية أغنية "رقم واحد يا أنصاص"
قضت محكمة مستأنف جنح الدقي اليوم بتأييد حبس الفنان محمد رمضان لمدة سنتين، على خلفية نشره أغنية “رقم واحد يا أنصاص” عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب دون الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المختصة، في حكم قضائي أثار جدلاً واسعاً داخل الوسط الفني والجماهيري.
تأييد حكم الحبس في الاستئناف
قضت محكمة مستأنف جنح الدقي بتأييد الحكم الصادر سابقاً من محكمة جنح الدقي، الذي قضى بحبس محمد رمضان سنتين لذات السبب، مما يجعل الحكم نهائياً وملزماً التنفيذ.
ويأتي تأييد الحكم بعد استئناف الفنان، الذي لم يحضر جلسة اليوم الأربعاء أمام مجلس محكمة الاستئناف، رغم تبليغه بالحضور للمرافعة في الاستئناف المقدم منه على الحكم السابق.
أسباب الدعوى ضد محمد رمضان
وكانت جهات التحقيق المختصة قد أحالت الفنان محمد رمضان للمحاكمة أمام محكمة الجنح، على خلفية طرحه لأغنية بعنوان “رقم واحد يا أنصاص” عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”، دون الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المعنية، وفقاً لأحكام قانون الرقابة على المصنفات الفنية.
وجاء في أمر الإحالة أنه عرض وأذاع مصنّفاً سمعيًا بصريًا في مكان عام دون ترخيص من وزارة الثقافة، وهو ما يعد مخالفة للأحكام القانونية المنظمة لنشر المصنفات الفنية، وخصوصاً إذا تم بثها للجمهور عبر منصات عامة دون ترخيص رسمي.
الانتقاد القانوني للمحتوى الفني
وتضمنت الدعوى المقامة ضد الفنان اتهامات تتعلق بالمحتوى الخاص بالأغنية نفسها، حيث ورد في نص الدعوى أن الأغنية تضمنت ألفاظاً يُنظر إليها على أنها خارجة عن الذوق العام، وتحريضاً على العنف والتفاخر بالنفس بصورة تسيء لقيم المجتمع، وهو ما زاد من حدة القضية وأثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
غياب محمد رمضان عن جلسة الاستئناف
يُذكر أن محمد رمضان تغيّب اليوم عن حضور جلسة استئناف حكم حبسه، وهو ما جعل المحكمة تمضي قدماً في النظر وتأييد الحكم الصادر بحقه، دون أن يقدم تصريحاً رسمياً من دفاعه أو من جانبه بشأن أسباب تغيبه، مما أثار تساؤلات لدى البعض عن توقيت هذه القضية وأثرها على مسيرته الفنية المقبلة.
ردة فعل الوسط الفني والجماهيري
وأحدث تأييد حبس محمد رمضان ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد للحكم باعتباره احتراماً للقانون، وبين من رأى أن القضية تتعلق برد فعل على أعمال فنية معاصرة تثير دائماً الجدل في المجتمع.