تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب.. تطورات الحالة الصحية لـ طارق الأمير

أوضحت سلمى الأمير، ابنة شقيقة الفنان طارق الأمير، آخر تطورات حالته الصحية بعد الأزمة التي تعرض لها مؤخرًا، مؤكدة أنه لا يزال في حالة حرجة ويعاني من غياب وعي كامل. 

وذكرت سلمى الأمير، أنه تم التواصل مع الدكتور حسام موافي أستاذ أمراض الباطنة والحالات الحرجة بطب قصر العيني، وقام بتوجيه الفريق الطبي المعالج للفنان طارق الأمير بتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، صباح اليوم الثلاثاء.

وأشارت سلمى إلى أن الفنان طارق الأمير، يظهر بعض ردود الأفعال اللاإرادية مثل الرمش وبلع الريق، ويكح أحيانًا ويفتح عينيه، لكنه لا يستجيب لمن حوله حتى الآن. 

وأوضحت أن وظائف الكلى تحسنت واستقرت، بينما تراجعت حالة الكبد مرة أخرى بعد محاولة إزالة الأجهزة، الأمر الذي أدى إلى توقف قلبه مرتين يوم الجمعة الماضي واضطر الأطباء لزيادة جرعات الأدوية للتعامل مع الأزمة. 

تفاصيل الأزمة الصحية لـ طارق الأمير

وأضافت أن الانتكاسة وقعت بـ طارق الأمير، أثناء تواجده في الرعاية المركزة، ما سمح للأطباء بالتدخل سريعًا وإنقاذ حياته، لكنها أكدت أن حالته عادت إلى نقطة البداية، وهو ما يستدعي مراقبته دقيقة بدقيقة. 

وأوضحت أن غياب الوعي يشكل عائقًا أمام اتخاذ بعض الإجراءات الطبية مثل القسطرة، مطالبة الجمهور ومحبيه بالدعاء له.

وأوضحت سلمى أن الأزمة الصحية بدأت بعد وعكة مفاجئة تعرض لها طارق الأمير، حيث توقف قلبه ثلاث مرات خلال وجوده بأحد مستشفيات السادس من أكتوبر، مشيرة إلى أن عضلة القلب توقفت نحو 18 دقيقة، كما تأثرت وظائف الكلى، وعاد القلب والكلى للعمل بعد تدخل الأطباء ومشيئة الله. 

وأضافت أن طارق الأمير كان يعاني من انسداد في الشريان التاجي وألم شديد في الظهر، الأمر الذي استدعى نقله للمستشفى على الفور.

مسيرة طارق الأمير الفنية

طارق الأمير، ممثل ومؤلف مصري، بدأ مسيرته الفنية في التسعينيات وقدم العديد من الأدوار الثانوية التي تركت بصمة في السينما والتلفزيون، من بينها شخصية الضابط هاني في فيلم «اللي بالي بالك» مع محمد سعد عام 2003، وعبد المنصف في فيلم «عسل أسود» مع أحمد حلمي عام 2010، ودور مسعد في فيلم «عوكل» مع محمد سعد عام 2004، بالإضافة إلى دوره كضابط في فيلم «صنع في مصر» مع أحمد حلمي عام 2014.

كما خاض طارق الأمير تجارب في التأليف السينمائي، حيث ساهم في كتابة عدة أفلام منها: «كتكوت» و«مطب صناعي» عام 2006، و«الحب كده» عام 2007، ما يعكس تنوع مسيرته الفنية بين التمثيل والكتابة.