الموت يفجع الفنان أحمد حلمي بوفاة عمه.. تفاصيل الجنازة والعزاء
أعلن الفنان أحمد حلمي وفاة عمه أحمد عواد، وطلب من متابعيه الدعاء له بالرحمة، وذلك عبر منشور شاركه من خلال خاصية "ستوري" على حسابه في تطبيق إنستجرام.
وفي وقت لاحق، أوضحت شقيقته سالي حلمي تفاصيل موعد الجنازة ومكان الدفن عبر حسابها على فيس بوك، مشيرة إلى أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة العصر في مسجد عمر بن الخطاب بنها، على أن يُشيع الجثمان إلى مقابر الشموت، ويقام العزاء في مضيفة الفرقان عقب صلاة العشاء.
وفي سياق آخر، كان حلمي قد تحدث مؤخرًا عن مشاركته الصوتية في مشروع المتحف المصري الكبير ضمن تجربة الواقع المدمج الجديدة، حيث أوضح عبر "إنستجرام" أن دوره يهدف إلى تقديم محتوى يعرّف الزوار بالتاريخ المصري بأسلوب مبتكر.
ويشارك حلمي حاليًا في التحضيرات النهائية لعمل سينمائي جديد يجري تطويره بالتعاون مع أحد كبار المنتجين.
كما يستعد أحمد حلمي لتحضيرات فيلم "أضعف خلقه" للمخرج عمر هلال، وهو الفيلم الذي يشهد أول تعاون بين حلمي والنجمة هند صبري، التي تعتبر إحدى أبرز النجمات العربيات وأكثرهن تقديراً على الساحة الدولية.
ويعتبر أحمد حلمي، أحد أبرز نجوم السينما في العالم العربي وأكثرهم تحقيقاً للإيرادات، ويقدم في الفيلم واحداً من أكثر الأدوار تعقيداً في مسيرته، حيث يؤدي دور عالم حيوانات نزيه يعمل في حديقة الحيوان بالجيزة.
تدور الأحداث في عام 2007، حين كانت الحديقة التاريخية التي تشهد حالياً عملية تطوير شاملة، قد فقدت بريقها السابق منذ زمن وسط أقفاصها المتهالكة، يكافح عالم الحيوانات المخلص للحفاظ على مبادئه في ظل تراجع الموارد والانحلال البطيء للمؤسسة.
وفي منزله، يواجه ضغوطاً متزايدة، تتمثل في الدخل المتواضع الذي بالكاد يكفي أسرته، والحمل غير المتوقع الذي يؤدي إلى تفاقم أزمة داخل الأسرة. ومع مشاهدته لمعاناة الحيوانات التي أقسم على حمايتها، يبدأ برؤية انعكاس أسرته فيهم، حيث أنهم محاصرون بالظروف ويسعون إلى الحرية.
عندما يعرض أحد الزوار الأثرياء "تبني" بعض الحيوانات الزائدة عن الحاجة في الحديقة، يجد هذا العالم نفسه أمام مأزق أخلاقي مؤلم يختبر حدود النزاهة والتضحية والحب.
