بذكرى وفاته الأولى.. لحظات مؤثرة من حياة نبيل الحلفاوي الأسرية والصحية
تحل اليوم الذكرى الأولى على رحيل الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، الذي ترك بصمة قوية في الساحة الفنية المصرية والعربية من خلال أعماله المسرحية والدرامية والسينمائية التي ما زالت خالدة في وجدان الجمهور.
وعلى الرغم من مرور عام على وفاته، إلا أن ذكراه تظل حاضرة في قلوب محبيه وزملائه، الذين يستذكرون جانبًا من حياته الفنية والشخصية.
تصريحات سابقة لـ نبيل الحلفاوي
وفي حوار سابق مع الإعلامي محمود سعد ببرنامج «أخر النهار»، كشف نبيل الحلفاوي، عن بداياته في الفن، مشيرًا إلى أن دخوله عالم التمثيل كان صدفة أثناء دراسته في كلية التجارة، عندما رافق صديقًا لمشاهدة بروفة إحدى الفتيات على المسرح، فأُعجب بالأجواء المسرحية وطلب المشاركة في العمل. ومن هنا بدأت رحلته الفنية التي جعلته يتنقل بين المسرح والبيت بشكل دائم، مؤكدًا أن عشقه للفن كان دافعًا قويًا للاستمرار والتطور.
شغف الرياضة في حياة الحلفاوي
لم يقتصر اهتمام نبيل الحلفاوي على الفن فقط، بل كان عاشقًا لرياضة الملاكمة منذ سن السابعة عشرة، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية الحديثة لم تكن منتشرة بعد في مصر، وكانت الملاكمة والمصارعة هي الأكثر شهرة، خاصة بعد بروز أسطورة الملاكمة العالمي محمد علي كلاي.
زيجات وأبناء الفنان نبيل الحلفاوي
تزوج الحلفاوي للمرة الأولى من الفنانة فردوس عبد الحميد وأنجب منها ابنه خالد، قبل أن ينفصلا.
وكانت الزيجة الثانية من سيدة خارج الوسط الفني، وأنجب منها ابنه الثاني وليد.
ويتابع الأبناء مسيرة والدهما في المجال الفني؛ فخالد الحلفاوي أصبح مخرجًا معروفًا من خلال أعمال مثل مسلسل «كامل العدد»، بينما أخرج وليد الحلفاوي عدة أعمال منها «وش في وش»، و«في بيتنا روبوت»، ومسلسل «سوبر ميرو».
اللحظات الأخيرة للفنان نبيل الحلفاوي
كشف الإعلامي محمود سعد، المقرب من الحلفاوي، أن الفنان عانى في المرحلة الأخيرة من حياته من مرض السرطان في مرحلته الرابعة.
وأوضح سعد في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن الحلفاوي كان قلقًا بشأن مقبرته بسبب ضيق المكان، ولذا قام بإعداد خريطة خاصة ليعرف أبناؤه طريق الوصول إليها.
وأضاف سعد أن الحلفاوي وافته المنية وتم دفنه بعد صلاة العشاء، مؤكدًا أنه كان أكثر من صديق له، وكان له دور كبير في دعمه خلال مشواره الإعلامي.
رحيل نبيل الحلفاوي شكل خسارة كبيرة للفن المصري، لكن إرثه الفني، إلى جانب ذكرياته الإنسانية والرياضية، يظل حاضرًا في قلوب كل من عرفوه وتابعوا أعماله، مؤكدًا أن اسمه سيبقى خالدًا بين رواد المسرح والدراما والسينما المصرية.
