رنا سماحة تهاجم تهاون بعض الأهالي مع عنف الأزواج ضد بناتهم

شنّت الفنانة رنا سماحة، هجومًا حادًا على ما وصفته بتهاون بعض الأسر في التعامل مع عنف الأزواج ضد بناتهم، معتبرة أن السكوت على الإهانة والضرب داخل الحياة الزوجية قد يقود في نهايته إلى مآسٍ إنسانية جسيمة، تصل أحيانًا إلى فقدان الضحية حياتها.

وعبّرت رنا سماحة، عن غضبها من هذه العقلية عبر منشور مطوّل على حسابها الشخصي بموقع فيسبوك، تساءلت فيه عن الأسباب التي تدفع بعض الأهالي للقبول بإذلال بناتهم بحجة الحفاظ على الزواج، قائلة: «سؤال بجد، إيه اللي يخليكم كأهل ترضوا بذل وإهانة بنتكم وضربها، من واحد عشان اتجوزها ؟! .. ليه تستنوا لما ترجع بنتكم جثة؟!، عشان إيه ؟!»
وتابعت رنا سماحة، في منشورها: «ما يخرب البيت في 60 داهية، الراجل اللي ميشيلش بنتك على دماغه ويكرمها في بيته زي بيت أهلها وأكتر ميستحقش كلمة راجل، ولا ينفع تآمنه على بنتك، ويغور الجواز لو بالطريقة دي، تعيش في بيت أهلها وإن شالله ما عنها اتجوزت، ده ربنا قال مودة ورحمة».

كما واصلت رنا سماحة، هجومها على المفاهيم الاجتماعية التي تبرر العنف داخل الزواج، قائلة: «رسولنا الكريم قال رفقاً بالقوارير، انتوا بتعملوا إيه في عيالكم يا جماعة ؟!!، كفاية جهل بقى، بحجة الست مالهاش غير بيتها وجوزها، وكل الستات بتضرب، وعادي مراته يعمل اللي هو عايزه فيها، لأ الجواز مش عبودية وذل، الزوج مش دوره يربي، ولا يطلع عقده على الكائن الضعيف اللي عنده في البيت، ربوا عيالكوا وكفاية أشباه رجال بقى، حافظوا على بناتكم يا ناس».

وأثارت تصريحات رنا سماحة تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين لما طرحته من رفض قاطع للعنف الزوجي، وبين مطالبين بتشديد الوعي المجتمعي بحقوق المرأة داخل الحياة الزوجية.