صراع بين الأب والابن.. طرح البوستر الرسمي لـ"كولونيا" بطولة أحمد مالك
كشفت الجهة المنتجة عن البوستر الرسمي لفيلم “كولونيا”، بطولة الفنان أحمد مالك، استعدادًا لطرحه قريبًا في السينما المصرية، بعد أن حصد اهتمامًا واسعًا في عدد من المهرجانات الدولية، بينها الجونة، وارسو، البحر الأحمر وقرطاج.
الفيلم ينتمي إلى نوعية الدراما العائلية، ويرصد ليلة مشحونة يواجه خلالها الأب والابن ماضيهما وخلافاتهما العائلية، في محاولة لإصلاح ما أفسده الزمن، وسط أحداث متوترة ومليئة بالتوتر النفسي والدرامي.
إلى جانب أحمد مالك، يشارك في الفيلم كل من كامل الباشا، مايان السيد، دنيا ماهر، هالة مرزوق، وعبيد عناني. العمل من إخراج محمد صيام، وإنتاج محمد حفظي، بمشاركة إنتاجية دولية تضم إنغريد ليل هوغتون، فادي عطا الله، غيّوم دو سييل.
وحصل الفيلم على دعم من عدة جهات دولية، منها الصندوق الأحمر السينمائي، منصة Sorfond، الصندوق النرويجي الجنوبي للفيلم، المنظمة الدولية للفرنكوفونية، Visions Sud Est، معهد الدوحة للأفلام، وبرنامج فاينال كت في مهرجان فينيسيا، ومنصة سيني الجونة، ومهرجان مالمو، والمعهد السويدي للفيلم، وبرنامج Eastern Promises في مهرجان كارلوفي فارى، وملتقى القاهرة ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
أحمد مالك يتحدث عن تجربة فيلم “كولونيا”
أكد الفنان أحمد مالك أن مشاركته في فيلم “كولونيا” كانت من أكثر التجارب صعوبة في مشواره الفني، مشيرًا إلى أن العمل يتناول علاقة الأب والابن بما تحمله من مشاعر متشابكة، وأنه سيعرض قريبًا في دور العرض بعد مشاركته الناجحة في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث نال عن دوره جائزة أفضل ممثل.
وأوضح مالك، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، أن اختياره للفيلم جاء من حرصه على التنوع الفني، قائلاً: إنه يسعى لتقديم أعمال جماهيرية إلى جانب الأعمال التي تحمل بعدًا إنسانيًا، مشيرًا إلى أن قصة “كولونيا” تدور بالكامل في يوم واحد وتشكل تجربة مختلفة بالنسبة له.
وتحدث عن تعاونه مع الفنان كامل الباشا، موضحًا أنه استفاد كثيرًا من العمل معه، إذ وصفه بأنه فنان صاحب خبرة طويلة في المسرح والسينما، وتعلم منه قيمة الهدوء والثبات أمام الكاميرا.
وعقب تسلّمه الجائزة، عبّر أحمد مالك عن فخره قائلاً إن بعد ثماني دورات من مهرجان الجونة، أصبحت جائزة أفضل ممثل من نصيب فنان مصري لأول مرة.
وأضاف أنه نشأ داخل الوسط الفني ويعتبر نفسه جزءًا من تاريخه واستمراره، مؤكدًا أن التمثيل لم يكن مجرد اختيار بل هو شغف حياته الأول، وأن ما حققه ثمرة حبٍ وجهد متواصل واختتم كلمته برسالة للشباب قائلاً: "مهما وصلنا، لازم نفضل نتعلم".
