خلال أيام.. أمير عيد ينتهى من تصوير أحداث فيلم "أحلام المنسي "

يستعد الفنان أمير عيد لخطوة جديدة في مسيرته الفنية ببطولته المطلقة الأولى في السينما من خلال فيلمه المرتقب "أحلام المنسي"،يضع هذا العمل عيد في صدارة المشهد السينمائي، ويأتي بعد سلسلة من النجاحات التي حققها في عالم الدراما، أبرزها دوره في مسلسل "ريفو" بجزأيه، ومسلسل "دواعي السفر".
ويُتوقع أن ينتهي تصوير الفيلم خلال أيام قليلة من الآن، حيث يكثف فريق العمل جهوده للانتهاء من المشاهد الأخيرة،وقد شهدت مدينة الإنتاج الإعلامي تصوير بعض المشاهد النهائية، ومنها مشهد مؤثر يجمع بين أمير عيد والفنانة عايدة رياض، حيث تجسد دورًا محوريًا في زيارته داخل السجن،هذا المشهد يعد من النقاط الدرامية الهامة في الفيلم، التي تُبرز عمق العلاقة بين الشخصيتين.
أبطال فيلم أحلام المنسى
يجمع فيلم "أحلام المنسي" بين كوكبة من النجوم، ليكون بذلك عملًا فنيًا متكاملًا يمزج بين الخبرة الشبابية والنضج الفني، يشارك في بطولة الفيلم إلى جانب أمير عيد، كل من الفنان باسم سمرة، والفنان الفلسطيني كامل الباشا، والفنانة الفلسطينية ياسمين المصري، والفنان فراس سعيد، بالإضافة إلى أحمد عصام السيد، وعدد من الوجوه الفنية الأخرى.
تُعد هذه المشاركة الفنية المتعددة إضافة قوية للفيلم، وتُساهم في تقديم رؤية فنية غنية ومختلفة ،ويعيد هذا العمل لم شمل أمير عيد مع المخرج محمد ناير، الذي قدم معه سابقًا مسلسل "ريفو" و"دواعي السفر"، مما يُعزز التفاؤل بنجاح الفيلم نظرًا للتفاهم الفني الكبير بينهما.
بعد انتهاء عمليات التصوير، يدخل "أحلام المنسي" مرحلة المونتاج والمكساج، وهي المرحلة التي يتم فيها تجميع المشاهد وتنقيحها لإخراج العمل في صورته النهائية،من المتوقع أن يستغرق العمل على المونتاج فترة من الوقت لضمان جودة عالية للفيلم قبل عرضه في دور العرض السينمائي.
أبرز تصريحات أمير عيد في مهرجان العلمين
في ختام مهرجان العلمين الثالث، ألقى الفنان أمير عيد، قائد فريق كايروكي، كلمة أمام الجمهور، تناول فيها عدة قضايا مهمة تتعلق بالفن، الشهرة، والتواصل الإنساني في عصرنا الحالي ، وقد أثارت كلمته تفاعلاً واسعاً، حيث ابتعد فيها عن المألوف ليقدم رؤية عميقة تتجاوز الأرقام والمشاهدات السطحية.
الأرقام والقيمة الحقيقية للفنان
بدأ أمير عيد حديثه بالتشكيك في المعايير الحالية لتقييم الفنان، مؤكداً أن الأرقام والمشاهدات لا تعكس بالضرورة جودة الفن أو قيمته ، وأوضح أن الانبهار المفرط بعدد المتابعين أو المشاهدات قد يكون دليلاً على فراغ داخلي يسعى الشخص لملئه من خلال النجاح الخارجي، وربط بين هذا الهوس بالأرقام وبين فكرة أن الأشياء الرخيصة غالباً ما تكون الأكثر انتشاراً، مشيراً إلى أن الأرقام قد تكون أحياناً مؤشراً على "الرخص" وليس القيمة.
الغنى الحقيقي في نظر والدته
وفي جزء مؤثر من كلمته، استرجع أمير عيد نصيحة لا تُنسى من والدته، التي قالت له: "عمرك ما هتبقى شخص غني إلا لو أنت عندك حاجة الفلوس مش بتشتريها" ، هذه الجملة لخصت فلسفته في الحياة والفن، مؤكداً أن الغنى الحقيقي ليس في الماديات كالسيارات الفاخرة أو الساعات الباهظة، بل في امتلاك قيم ومبادئ لا يمكن شراؤها.
الحياة الحقيقية مقابل واقع السوشيال ميديا
وانتقل أمير عيد للحديث عن تأثير السوشيال ميديا على حياتنا، معتبراً أنها قد تخلق شعوراً بالانفصال عن الواقع ، وأشار إلى أن الصور والمظاهر التي تظهر على منصات التواصل الاجتماعي لأشخاص "سعداء" و "مبتهجين" ليست دائماً حقيقية، وأنها قد تكون مجرد قناع يخفي حقيقة أخرى وفي المقابل، خاطب الجمهور مباشرة، مؤكداً أنهم "أشخاص حقيقيون".
الروح أهم من العدد
في ختام كلمته، حكى أمير عيد عن موقف حدث له في طريقه إلى الحفل، حيث قابله العديد من المعجبين الذين أبدوا حماساً كبيراً، وهو ما جعله يشعر بالفخر وشدد على أن القيمة الحقيقية ليست في العدد، بل في الروح والشغف الذي يمنحه الجمهور، وأكد أنه كان سيقدم نفس الأداء بنفس الالتزام حتى لو كان الحضور أقل بكثير، قائلاً: "المهم ليس بالكم ولكن بالقيمة".