القصة الكاملة لأزمة حسن الشافعي بعد تقديمه أغنية للحوثيين

حسن الشافعي
حسن الشافعي

قدم الملحن حسن الشافعي واحدة من أغاني مشروعه الجديد الخاص بإحياء التراث وذلك خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي.

الأغنية الذي قدمها حسن الشافعي، مرت بشكل طبيعي على الجمهور في الحفله، ولكن بعد ساعات من تداول الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تعليقات غاضبة تهاجم الشافعي بسبب أن المقطع مأخوذ من زامل يردده أنصار جماعة الحوثيين.

 

الأغنية التي أثارت الانتقادات مستوحاة من زامل بعنوان "ما نبالي"، وهو عمل يستخدم بكثرة من جانب جماعة أنصار الله. الجمهور اعتبر أن ظهورها في حفل عام قد يحمل رسائل سياسية غير مقصودة، وهو ما وضع الشافعي في موقف صعب.

رد الفنان حسن الشافعي على الهجوم عليه بسبب الأغنية

من جانبه حرص الملحن حسن الشافعي على التوضيح للجمهور، وذلك من خلال نشر فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الفيديوهات والصور العالمي "إنستجرام"، تحدث فيه عن الموقف قائلاً: "بتهاجم بقالي فترة بسبب أغنية قدمتها مؤخرًا بتحمل قصيدة فيها معاني مربوطة بمجموعات سياسية والناس هاجموني واتهموني إني بروج للعنف والحرب وأنا أبعد ما أكون عن ده، أنا مكنتش أعرف كواليسها".


حسن الشافعي يوضح نواياه

وفي السياق ذاته أوضح حسن الشافعي أنه يعمل منذ فترة على مشروع يمزج بين الموسيقى الإلكترونية والقصائد العربية القديمة لإبراز التراث أمام الجمهور العالمي، مضيفًا: "القصيدة اللي سببت الأزمة أنا عارف إنها من التراث اليمني، لكن ماكنتش أعرف إنها مرتبطة دلوقتي بجماعة سياسية وبقت شبه شعار ليهم".

 

قرار سحب الأغنية

كما أعلن حسن الشافعي عن قرار بسحب الأغنية من جميع المنصات الموسيقية، قائلاً: "أنا دائمًا أحب أن أتحمل المسؤولية، وهذا كان سوء تقدير مني" ، وأضاف أنّه لا يرغب في أن يتم استخدام محتواه بشكل خاطئ للترويج لأفكار لا يؤمن بها.

واختتم الشافعي حديثه بتأكيد التزامه بنشر رسائل إيجابية من خلال فنه، وكشف عن نيته لإعادة صياغة مشروع ألبومه القادم، مؤكدًا أنه سيتضمن أغنية مخصصة للسلام، لتكون بمثابة رسالة واضحة من جانبه تدعم الإيجابية والتعايش.

موقف جمعية المؤلفين والملحنين

وصل الجدل حول أغنية حسن الشافعي إلى جمعية المؤلفين والملحنين، ليأكد رئيس الجمعيه مدحت العدل في تصريحات إعلامية أن الجمعية لن تتخذ أي إجراء ضد الشافعي، موضحًا أن ما حدث كان عن غير قصد، وأن المشروع هدفه نشر التراث وليس الترويج لجماعات أو أفكار سياسية.

تم نسخ الرابط