طارق الشناوي: فيها إيه يعني وهيبتا جعلا المشاهد جزء من الحكاية (خاص)

أكد الناقد الفني الكبير طارق الشناوي سعادته بمستوى الموسم السينمائي الصيفي، مشيرًا إلى أن عرض فيلمين مثل هيبتا وفيها إيه يعني، يعكس حاليا حالة فنية نادرة في السينما المصرية، تقوم على الفكر والإبداع لا مجرد البحث عن الإيرادات.
رأي طارق الشناوي في فيلمي هيبتا وفيها إيه يعني
وقال الشناوي في تصريحات خاصة لـ "كارافان": "فيه انتعاش فكري، وانتعاش إبداعي، وإنت انتعاش فني الفيلمان بيعتمدوا على فكرة تثير قضية وتخلي المشاهد طرفًا فيها، وده بقى نادر في السينما المصرية.”
وأضاف أن المخرجين هادي الباجوري في هيبتا وعمر رشدي حامد في فيها إيه يعني، قدّما رؤى مغايرة ومتماسكة، جعلت المشاهد يتفاعل مع الحكايات المطروحة بصدق واهتمام، مؤكدًا أن نجاح الفيلمين لا يعود إلى التوقعات المسبقة بالإيرادات، بل إلى صدق العمل وقوته الفنية والفكرية.
كما أشاد الشناوي برهان صناع هيبتا على وجوه جديدة، موضحًا أن الباجوري استطاع أن يقدم حتى الوجوه المألوفة بأداء مختلف ورؤية إخراجية مميزة، قائلاً: "المخرج عنده إطلالة مختلفة للممثلين، ووجهة نظر جديدة في فن الأداء، غير اللي تعودنا عليه".
فيلم فيها إيه يعني
فيلم فيها ايه يعني تدور أحداثه فى إطار كوميدى رومانسى، حيث يناقش فكرة أن الحب يمكن أن يدق الأبواب فى أى وقت، وأنه لا يوجد سن معين للحب، من خلال قصة رجل وهو محاسب متقاعد يعيش قصة حب قديمة مع سيدة ربة منزل، ولكن تتغير حياتهما عندما يتقابلان مرة أخرى بعد مرور سنوات، وتتوالى الأحداث.
أبطال فيلم فيها ايه يعني
فيلم "فيها إيه يعنى" من بطولة ماجد الكدوانى، غادة عادل، أسماء جلال، مصطفى غريب، وميمي جمال، ريتال عبدالعزيز، وإنتاج ماجيك بينز للمنتج أحمد الجنايني، وسينرجي بلس تامر مرسي، ورشيدي فيلمز، وروزناما، وهو من تأليف مصطفي عباس ومحمد أشرف ووليد المغازي، إخراج عمر رشدي حامد.
أحداث فيلم هيبتا
أما فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة تدور أحداثه في إطار درامي رومانسي، وهو من تأليف محمد صادق، وسيناريو وحوار محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبو بكر، وإخراج هادي الباجوري، وبطولة منة شلبى، كريم فهمي، سلمى أبو ضيف، أسماء جلال، كريم قاسم، مايان السيد، حسن مالك، بالإضافة إلى قائمة ضيوف شرف يشاركون في الأحداث.
يستكشف الفيلم تقلبات العلاقة العاطفية ويكشف عن رؤى عميقة حول مدى تأثيرها على حياتنا، كما يناقش طبيعة العلاقات وتطورها بشكل غير متوقع، ويجذب الفيلم جمهورًا جديدًا إلى جانب محبي فيلم هيبتا ليأخذهم إلى عالم مليء بالمشاعر والعواطف، يكشف كيف يمكن أن تشكل روابطنا الإنسانية العميقة.