في عيد ميلادها الـ 71.. محطات في حياة الفنانة نورا وهذا اسمها الحقيقي

الفنانة نورا
الفنانة نورا

تحتفل اليوم الفنانة نورا بعيد ميلادها الـ 71، إذ ولدت في 18 يونيو 1954، وتعد من أبرز الوجوه التي ظهرت على الشاشة المصرية خلال السبعينيات والثمانينيات.

 

نورا اسمها الحقيقي علوية مصطفى محمد قدري، وبدأت مسيرتها الفنية في وقت مبكر، وحققت شهرتها الواسعة خلال فترة السبعينيات، حيث تميزت بملامحها الهادئة وأسلوبها البسيط في التمثيل، هي الشقيقة الكبرى للفنانة بوسي، وظهرتا معًا في عدد من الفعاليات الفنية والاجتماعية.

 

اختارت نورا أدوارها بعناية، وشاركت في عدد كبير من الأعمال السينمائية الناجحة خلال العقود الماضية، خاصة في الفترة بين السبعينيات والثمانينيات.

 

انطلاقة نورا الفنية من خلال فيلم "بيت من الرمال"

انطلقت نجوميتها عام 1972 من خلال فيلم "بيت من الرمال"، ثم قدمت في عام 1975 فيلم "هذا أحبه وهذا أريده" مع هاني شاكر. وواصلت نشاطها الفني بعد ذلك في مجموعة كبيرة من الأفلام، من بينها: "غاوي مشاكل، امرأة ضلت الطريق، عندما يسقط الجسد، حلقة الرعب، الفتى الشرير، صراع الأحفاد، زمن حاتم زهران، نهر الخوف، المنحوس، أربعة في مهمة رسمية، جري الوحوش، أجراس الخطر، مهمة صعبة جدًا، ولكن شيء ما يبقى، انحراف، الهاربان، الكيف، حادي بادي، العار، عنتر شايل سيفه، الغيرة القاتلة، دعوة خاصة جدًا، الأبالسة، الفقراء أولادي، لن أغفر أبدًا، ضربة شمس، حياتي عذاب، المحفظة معايا، المليونيرة النشالة، الندم، شقة وعروسة يا رب، الشياطين، هكذا الأيام، ومضى قطار العمر، يا رب توبة، هذا أحبه وهذا أريده".

 

نورا تقرر إنهاء مسيرتها الفنية والابتعاد عن الوسط الفني والاضواء

في منتصف التسعينيات، قررت نورا إنهاء مسيرتها الفنية، وابتعدت عن الوسط الفني بعد ارتداء الحجاب، ولم تظهر إعلاميًا بعد ذلك، مع احتفاظ الجمهور بذكراها واسمها بين نجوم تلك المرحلة.

 

نورا فنانة حاضره في اذهاب الجمهور رغم غيابها 

تُعد نورا واحدة من الوجوه البارزة التي ساهمت في صناعة عدد من الأعمال السينمائية خلال فترات ازدهار السينما المصرية، وظل حضورها قائمًا رغم اعتزالها وغيابها عن الساحة.

تم نسخ الرابط