أول رد من حمو بيكا علي قرار إيقافه من نقابة المهن الموسيقية

حمو بيكا
حمو بيكا

 

ًفي قرار أصدرته اليوم نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، تقرر إيقاف حامل التصريح محمد مصطفى، المعروف بـ "حمو بيكا"، لمدة شهرين اعتبارًا من اليوم الأول من شهر مايو ، يأتي هذا القرار على خلفية تداول مقطع فيديو ظهر فيه "بيكا" متضمنًا عبارات اعتبرتها النقابة غير لائقة بمؤسسة من مؤسسات الدولة ، بالإضافة إلى ذلك، أشارت النقابة إلى ظهوره بجانب راقصات بشكل وصفته بالمسيء والمتعارض مع القيم المجتمعية، وهو ما يشكل مخالفة صريحة لقانون النقابات رقم 35 لسنة 1978.


أول رد من حمو بيكل علي قرار إيقافه

وفي أول تعليق له على هذا القرار، نشر حمو بيكا بيانًا مقتضبًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، بدأ بيانه بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم"، ثم أعرب عن كامل احترامه وتقديره لقرار نقابة المهن الموسيقية وشخص الفنان مصطفى كامل، بالإضافة إلى تقديره لأعضاء المجلس الموقرين ، وأكد "بيكا" في بيانه التزامه التام بالقرار الصادر تجاهه من النقابة، مشددًا على كامل احترامه لهذه المؤسسة العريقة، نقابة المهن الموسيقية.

 

من جهة أخرى، يثير هذا القرار الصادر من نقابة المهن الموسيقية جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والجماهيرية ، فبينما يرى البعض أن النقابة تقوم بدورها في الحفاظ على القيم والأخلاقيات العامة وضرورة احترام المؤسسات، يعتبر آخرون أن العقوبة قاسية وأن هناك طرقًا أخرى للتعامل مع مثل هذه المخالفات ،كما يطرح هذا الإيقاف تساؤلات حول مستقبل "حمو بيكا" الفني خلال فترة الإيقاف وتأثير ذلك على حفلاته والتزاماته الفنية القادمة.


قرارت النقابة لضبط المخالفات

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها نقابة المهن الموسيقية قرارات مماثلة تجاه بعض الفنانين، وهو ما يعكس حرصها على تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل الفني والحفاظ على صورة الفن المصري وقيمه ، ويبقى السؤال مطروحًا حول الكيفية التي سيتعامل بها "حمو بيكا" مع فترة الإيقاف هذه وما إذا كان سيسعى لاتخاذ خطوات تصالحية مع النقابة في المستقبل القريب.

ويُذكر أن قضية "حمو بيكا" مع نقابة المهن الموسيقية تعود إلى عدة سنوات، حيث واجه صعوبات في الحصول على عضوية النقابة في بداية مسيرته الفنية، وقد شهدت العلاقة بين الطرفين تقلبات عديدة، بين قرارات بالإيقاف وتصريحات متبادلة ، ويبدو أن هذا القرار الأخير يمثل فصلًا جديدًا في هذه العلاقة، يستدعي متابعة دقيقة لتطوراته وتداعياته على الساحة الفنية.

وفي سياق متصل، يرى بعض النقاد أن مثل هذه القرارات وإن كانت تهدف إلى الحفاظ على القيم، إلا أنها قد تؤثر سلبًا على التنوع الفني وإبداع الفنانين، خاصة أولئك الذين يقدمون أنماطًا موسيقية جديدة قد لا تتوافق مع المعايير التقليدية ، بينما يؤكد آخرون على ضرورة وجود ضوابط ومعايير تحكم العمل الفني بما يتماشى مع القيم المجتمعية واحترام المؤسسات العامة.
 

تم نسخ الرابط