خالد الصاوي: "في 2025 مشيت على نظام غلط خسرني شكلي وصحتي وعلاقاتي"
حلّ الفنان الكبير خالد الصاوي ضيفًا على الإعلامي أحمد سالم في حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة ON، في لقاء اتسم بالصراحة والاعتراف، كشف خلاله عن كواليس عام 2025 الذي وصفه بأنه عام فارق في حياته على المستويين الإنساني والشخصي.
خالد الصاوي: 2025 سنة فارقة بين العتاب والرضا
وقال خالد الصاوي إن عام 2025 انقسم في حياته إلى مرحلتين متناقضتين، موضحًا: «سنة فارقة في حياتي، نصها الأول كنت زعلان من نفسي، والنص التاني الحمد لله راضي عن نفسي»، في إشارة إلى مراجعة شاملة مرّ بها على مدار العام.

نظام خاطئ خسرني صحة وشكل وعلاقات
وكشف الصاوي عن أسباب شعوره باللوم تجاه نفسه خلال النصف الأول من العام، مؤكدًا أنه سار على نظام حياة غير صحي، انعكس عليه سلبًا، قائلًا: «كنت ماشي على سيستم مش كويس خسرني كتير شكلًا وصحة وعلاقات»، لافتًا إلى أنه قرر لاحقًا تصحيح المسار والالتزام بنظام صحي جديد يشمل فقدان الوزن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحرص على النوم المبكر.
«الثورة الخلودية الكبرى».. مرحلة التخطيط وإعادة البناء
وأوضح خالد الصاوي أن النصف الثاني من 2025 شهد تحولًا جذريًا في تفكيره ونظرته للحياة، حيث أطلق على هذه المرحلة اسم «الثورة الخلودية الكبرى»، مؤكدًا أنه دوّن تفاصيلها في يومياته، وبدأ خلالها التركيز على التخطيط لمشواره الفني والإنساني بشكل أعمق وأكثر وعيًا.
خالد الصاوي: أنا شخصية صعبة ومعقدة منذ الطفولة
وتحدث خالد الصاوي عن طباعه الشخصية، مؤكدًا أنه شخص صعب الإرضاء ومعقد بطبيعته، موضحًا أن هذه الصعوبة تحمل جانبًا إيجابيًا في كثير من الأحيان، إذ تمنحه عمقًا في التفكير ودقة في الحكم على الأمور والأشخاص، وتسهم في تجنبه الظلم قدر الإمكان، رغم ما تحمله من سلبيات أحيانًا.
وأشار إلى أن جذور هذه الحساسية والتعقيد تعود إلى طفولته، قائلًا إن وعيه المبكر بمفهوم الظلم كان مرتبطًا بالظروف السياسية في تلك الفترة، إضافة إلى تجارب شخصية داخل المدرسة، حيث كان العنف شائعًا في الستينيات، فضلًا عن نشأته في بيت يُعلي من قيمة العدالة، خاصة أن والده كان يعمل محاميًا، ما جعل فكرة الإنصاف والحق حاضرة بقوة في تكوينه النفسي.