الصور الأولى لقبر أمير الشعراء أحمد شوقي بعد إعادة دفن رفاته
تم نشر الصور الأولى لقبر أمير الشعراء أحمد بك شوقي، عقب الانتهاء من إعادة دفن رفاته داخل «مقابر تحيا مصر للخالدين» بمنطقة عين الصيرة، في إطار مشروع وطني أُقيم خصيصًا لنقل رفات الشخصيات التاريخية التي أثرت في حياة الوطن، وتوفير مكان يليق بما قدموه لمصر من إسهامات ثقافية وفكرية خالدة.
مقابر تحيا مصر للخالدين.. تكريم لرموز التاريخ والثقافة
ويأتي نقل رفات أمير الشعراء إلى «مقابر تحيا مصر للخالدين» ضمن توجه يهدف إلى الحفاظ على تراث الرموز الوطنية وتكريمهم، من خلال إنشاء مدافن حضارية تُبرز مكانتهم التاريخية، وتخلد أدوارهم في تشكيل الوعي الثقافي والهوية الوطنية
ويُعد موقع عين الصيرة أحد المواقع التي جرى تطويرها ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تنظيم المناطق التاريخية، مع الحفاظ على قيمتها الحضارية والإنسانية.
ترميم علمي للتراكيب المعمارية لمقبرة أحمد شوقي
وشهد الموقع الجديد إعادة تركيب التراكيب ذات الطراز المعماري المتميز الخاصة بمقبرة أمير الشعراء، بعد إخضاعها لأعمال ترميم دقيقة تمت بأسلوب علمي متخصص، يراعي الحفاظ على العناصر الأصلية والقيمة الفنية للمقبرة.
وجرى تنفيذ أعمال الترميم بالتنسيق مع جهاز التنسيق الحضاري، بما يضمن الالتزام بالمعايير الجمالية والمعمارية، والحفاظ على الهوية التراثية المرتبطة بأحد أبرز رموز الأدب العربي الحديث.
أحمد شوقي.. إرث أدبي خالد
ويُعد أحمد بك شوقي من أهم أعلام الشعر العربي، حيث ترك إرثًا أدبيًا وثقافيًا لا يزال حاضرًا بقوة في الوجدان العربي، ما جعل تخليد ذكراه في مكان يليق بتاريخه خطوة تعكس الاهتمام بالحفاظ على رموز الثقافة المصرية وتقديمهم للأجيال القادمة بصورة تليق بعطائهم.







