بعد قرار علاجها على نفقة الدولة.. اهتمام رسمي بالفنانة عبلة كامل
صدر خلال الساعات القليلة الماضية قرارًا حكوميًا بعلاج الفنانة عبلة كامل على نفقة الدولة، في خطوة تعكس تقدير الدولة لمسيرتها الفنية الطويلة وما قدمته من أعمال خالدة أثرت في الوجدان المصري والعربي، ورسّخت حضورها كإحدى أهم نجمات الدراما والسينما في العقود الأخيرة.
ولاقى القرار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره الجمهور لفتة إنسانية تعكس احترام الدولة لكبار الفنانين ودورهم في تشكيل الوعي الثقافي للمجتمع.
تقدير رسمي لمسيرة فنية استثنائية
ويأتي هذا القرار كواحد من أهم المبادرات الداعمة لرموز الفن المصري، تقديرًا لما قدمته عبلة كامل من أعمال مؤثرة، بدءًا من بداياتها على المسرح، مرورًا بأدوارها الدرامية التي لامست قلوب الملايين، وصولًا إلى أعمالها السينمائية التي ما زالت محفورة في ذاكرة الجمهور.
وترى جهات عديدة أن هذه الخطوة تمثل رسالة شكر ووفاء لواحدة من أكثر الفنانات موهبة وصدقًا وحضورًا في تاريخ الدراما المصرية.
غياب طويل ثم اعتزال ووعكة صحية
كانت الفنانة عبلة كامل قد غابت عن الساحة الفنية منذ سنوات، بعد إصابتها بوعكة صحية دفعتها إلى اتخاذ قرار الاعتزال والابتعاد تمامًا عن الأضواء.
ورغم محاولات عديدة من نجوم الوسط الفني لإقناعها بالعودة، فإن جميع المحاولات باءت بالفشل، في ظل تمسكها بقرارها ورغبتها في العيش بعيدًا عن الظهور الإعلامي.
ويذكر أن قرار اعتزالها كان نهائيا وغير قابل للمراجعة، حيث أنها لا تخطط للعودة إلى التمثيل، ولا للظهور في مناسبات أو فعاليات فنية.
تضامن واسع ودعوات بالشفاء
أثار الإعلان عن القرار الحكومي موجة من التضامن والدعوات بالشفاء للفنانة عبلة كامل، التي ترتبط بقاعدة جماهيرية كبيرة تعتبرها نموذجًا للفن الراقي والأداء الصادق.
وأشاد الجمهور بقرار الدولة، معتبرين أنه خطوة تعكس تقديرًا معنويًا كبيرًا لعطائها الكبير الممتد لعشرات السنين.
عبلة كامل.. مسيرة لا تنسى
على مدار مسيرتها الفنية، قدمت عبلة كامل أعمالًا أصبحت جزءًا من الذاكرة المصرية، من بينها: "لن أعيش في جلباب أبي"، "حديث الصباح والمساء"، "سلسال الدم"، "اللمبي"، "خالتي فرنسا"، وغيرها من الأعمال التي جعلتها واحدة من أقرب الوجوه إلى الجمهور المصري.



