بسبب صوت الأذن.. محمود سعد يلمح باعتزاله: "محتاج أهدى من دوشة الشغل"
قدّم الإعلامي محمود سعد اعترافًا شخصيًا لافتًا، مؤكدًا أنه بات يتمنى الابتعاد عن ضغوط المهنة والتفرغ لأمر واحد يشعره بالسلام الداخلي، مشيرًا إلى أنه يفكر كثيرًا في ترك العمل والانشغال بما يمنحه طمأنينة حقيقية.
وخلال فيديو نشره عبر حسابه على فيسبوك، قال: "أنا طول عمري نفسي أوصل لمرحلة أكون فيها مركز على حاجة واحدة، بعيد عن الشغل والزحمة والمسؤوليات".
وتحدث محمود سعد عن شغفه الخالص بالمساجد، مؤكدًا أن صوت الأذان يمثل له حالة فريدة: "قعدة الجامع بالنسبالي راحة.. وصوت الأذان بيعمل فيّ حاجة مش لاقي وصف ليها، وعلشان كده أي مكان بسكن فيه لازم يبقى قريب من جامع".
وأوضح أن اهتمامه بالحياة الروحية يجعله غير منجذب لمظاهر الرفاهية: "أنا لا بدور على سفر ولا خروج ولا مظاهر.. ربنا مديني بس أنا مش عايز أكتر من راحتي".
برنامج محمود سعد يستعيد حضور القناة الثانية
في المقابل، يواصل برنامجه على القناة الثانية تحقيق تفاعل واضح منذ عودته إلى الشاشة، إذ أعاد نسبة مشاهدة ملحوظة للقناة، بالتزامن مع عرضه على قناة النهار ضمن إطار تعاون إعلامي بين المؤسستين.
وتمكنت القناة من جذب مجموعة من الإعلانات خلال الحلقات الأخيرة، وهو ما اعتُبر مؤشرًا على استعادة ثقة الجمهور في شاشة ماسبيرو ونجاح التجربة.



