كل ما تود معرفته عن أحمد المرسي ومازن المتجول.. مخرجين حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
جاء إعلان تولي المخرجين أحمد المرسي ومازن المتجول مسؤولية إخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ليؤكد توجه الدولة نحو الاعتماد على كفاءات محلية أثبتت قدرتها على تقديم عروض بصرية عالمية، بعد أن شارك الثنائي في إخراج موكب المومياوات الملكية واحتفالية طريق الكباش.
عن المخرج أحمد المرسي
يعد أحمد المرسي من أبرز مديري التصوير والمخرجين في مصر والعالم العربي، تخرج في المعهد العالي للسينما، وبدأ مسيرته نهاية التسعينيات كمساعد تصوير قبل أن يصبح من أهم مديري التصوير في جيله.
قدم أكثر من خمسين فيلمًا سينمائيًا، من أبرزها "الفيل الأزرق" بجزأيه، "تراب الماس، رسائل البحر، ولاد رزق"، وهي أعمال حازت إشادات نقدية واسعة بفضل جودة الصورة والإبهار البصري.
شارك المرسي أيضًا في إخراج وتصوير أكثر من ألفي إعلان تلفزيوني ومشروعات دعائية وسياحية كبيرة أبرزت معالم مصر.
حصل على عضوية جمعيات تصوير سينمائي دولية مثل الجمعية الأسترالية للمصورين (ACS) والجمعية الكندية للمصورين (CSC).
ويعرف أحمد المرسي بأسلوبه الذي يجمع بين الحس الجمالي والتقنيات الحديثة في التصوير، واهتمامه بتفاصيل الإضاءة والإطار السينمائي، ما جعله أحد أبرز الأسماء في إخراج الأحداث الوطنية الكبرى مثل موكب المومياوات الملكية عام 2021 واحتفالية طريق الكباش في العام نفسه.
المخرج مازن المتجول
أما عن المخرج مازن المتجول مخرج ومدير تصوير ومصمم إضاءة يمتلك خبرة تتجاوز العشرين عامًا. وُلد في مطلع الثمانينيات ودرس في المعهد العالي للسينما، وبدأ مسيرته كمصور سينمائي في سن مبكرة، وكان من أصغر مديري التصوير في مصر حين تولى المهمة في الثالثة والعشرين من عمره.
عمل مازن المتجول في عدد من الأفلام والمسلسلات المصرية والعربية، من بينها "ولاد رزق"، إلى جانب أعمال وثائقية وفنية متعددة، كما شارك في إخراج وتصميم الإضاءة لعدد من الفعاليات الكبرى، أبرزها موكب المومياوات الملكية.
ويتميز المتجول بحس بصري يجمع بين عناصر السينما والمسرح، ويركز في أعماله على توظيف الإضاءة واللون كأدوات للتعبير الدرامي، وهو ما جعله من أبرز الأسماء في مشهد الإخراج البصري في مصر خلال السنوات الأخيرة.
تفاصيل حفل افتتاح المتحف الكبير
اختيار أحمد المرسي ومازن المتجول لإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يعكس رغبة في الجمع بين الخبرة التقنية والرؤية الإبداعية، وبعد نجاحهما في الفعاليات السابقة، أصبح اسماهما مرتبطين بتقديم صورة مبهرة لمصر تجمع بين الماضي والحاضر.
يمتلك المرسي خبرة عميقة في توظيف الكاميرا لخدمة السرد البصري، بينما يتميز المتجول بقدرته على تصميم الإضاءة والحركة بدقة، وهو ما يجعل تعاونهما في هذا الحدث نموذجًا للتكامل الفني في صناعة العروض الوطنية الكبرى.
وفي هذا السياق ينتظر أن يقدم حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عرضًا بصريًا يجمع بين الروح السينمائية الحديثة والهوية المصرية القديمة، في حدث يُعيد تقديم الحضارة المصرية للعالم من جديد.



