في ذكرى وفاته.. خالد صالح موهبة استثنائية بدأت من مسرح الجامعة

تحيل اليوم الذكرى رحيل الفنان خالد صالح، الذي يعد واحدًا من أقوى الممثلين اللي قدر يخلي كل دور يحفر في الذاكرة، سواء كان شرير معقد أو إنسان طيب وحنون.
بدأ خالد صالح مشوراه الفني من مسرح الجامعة ومسرح الهناجر، ووصل لقلوب الملايين بحضوره المختلف وصوته القوي اللي لسه عايش معانا.
البدايات الفنية لـ خالد صالح
انطلق خالد صالح من مسرح الجامعة، ثم مسرح الهناجر والمشاريع المستقلة، قبل أن يتجه إلى الكاميرا في أواخر الثلاثينيات من عمره، ورغم بدايته المتأخرة، استطاع أن يثبت موهبته سريعًا ويصبح أحد الأسماء البارزة في الدراما والسينما المصرية.
أدوار صنعت بصمه في حياة خالد صالح
اشتهر خالد صالح بأداء أدوار الشر المركّبة، فقدم شخصية ضابط الأمن الفاسد في فيلم "تيتو"، وظهر كوزير انتهازي في "عمارة يعقوبيان"، وجسد أمين الشرطة حاتم في "هي فوضى".
كما برع خالد صالح في فيلم "الريس عمر حرب" الذي رسّخ مكانته السينمائية، بينما كشف جانبًا إنسانيًا رقيقًا في فيلم "عن العشق والهوى" من خلال دور المنتج مجدي حسنين.
قال خالد صالح في أحد لقاءاته: "أنا مش جاي أمثل علشان أبقى مشهور، أنا جاي أحكي حكايات الناس الغلابة اللي زيي"، وهو ما عكسه أداؤه الذي مزج الواقعية بالتعاطف مع الشخصيات التي لعبها، حتى جعل المشاهد يتعاطف مع أدوار الشر التي قدمها.
إفيهات لـ خالد صالح محفورة في أذهان الجمهور
ارتبط اسمه بعدد من الجمل التي بقيت في ذاكرة الجمهور، منها:
"أنا بابا يلا" من فيلم "تيتو".
"اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في مصر" من فيلم "هي فوضى".
"فيه سبب تاني.. فيه سبب تاني" من فيلم "ملاكي إسكندرية".
"اهرب يا ياسين ربنا معاك" من فيلم "حرب إيطاليا".
"عايز تبقى محترم بجد؟ الفلوس هي اللي هتخليك محترم" من "تيتو".
"أنا صابغ على فكرة.. لولا الصبغة كنتي هتلاقي شعري كله مطقطق أبيض" من "عن العشق والهوى".