الحلقة الأخيرة حكاية نور مكسور يسدل الستار على حقيقة صادمة ونهاية مفتوحة

حكاية نور مكسور
حكاية نور مكسور

في ختام مؤلم ومثير للجدل، انتهت مساء اليوم أحداث قصة "نور مكسور"، آخر فصول مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"،جاءت الحلقة الأخيرة مليئة بالتصعيد الدرامي، حيث كشفت عن حقائق مدفونة وأسدلت الستار على مصير شخصياتها بنهاية مفتوحة تركت الجمهور في حيرة.

صدمة الاغتصاب..مكيدة وانكشاف الحقيقة المرة

شهدت الحلقة تحولات مفاجئة، بدءًا من مخطط كريم للانتقام من والده رامي، مستعينًا بـليلى التي تعمل في مكتب والده،نجح الثلاثي في تنفيذ خطة محكمة لتحويل أموال ضخمة من شركة رامي عبر ثغرة إلكترونية، حيث أوهمت ليلى رامي بالدخول في شراكة وهمية، ما دفعه لتحويل نصف ثروته إلى مشروع زائف دون أن يدرك أنه وقع ضحية مكيدة دبرها أقرب الناس إليه.

 

لكن الصدمة الكبرى جاءت في مشهد استرجاع للأحداث كشف عن الحقيقة المروعة: كريم هو المغتصب الحقيقي لـنو في ليلة الحادثة، قام كريم بتخدير والده ونور، ثم حمل نور إلى الداخل واعتدى عليها وهي فاقدة للوعي، بينما بقي رامي في الحديقة، عندما استيقظت نور ووجدت رامي بجوارها، ظنت خطأً أنه هو الجاني، ما دفعها لاتهامه والاعتداء عليه، لتتأسس بذلك سوء الفهم الأكبر الذي بنى عليه العمل أحداثه.

الانتقام واليأس..صراع عائلي ينتهي بحب معقد

تتواصل الأحداث بمواجهة بين رامي وابنه، حيث يحاول الأب إنقاذ ابنه من الانحدار، بينما تكشف فيدرا (الأم) أن ما يرمي به كريم على والده هو انعكاس لخطاياه هو، و في ذروة المأساة، تعلن نور انتقامها العلني من رامي أمام الموظفين، ليشتعل الصراع وتتضاعف الأزمة.

تنتهي القصة بمشهد أخير يجمع كريم ونور بعد أن طالب رامي ابنه بالابتعاد عن نور، يرفض كريم ويُعلن أنه وقع في حبها، وفي لقائهما الأخير، تبوح نور هي الأخرى بمشاعرها تجاهه، لتُسدل الستارة على نهاية غامضة ومثيرة للجدل.

تُعد حكاية "نور مكسور" ختامًا ملائمًا لمسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، حيث جسدت توليفة معقدة من الدراما النفسية والإنسانية، كاشفة عن أعمق الحقائق وأعقد المشاعر، لتترك المشاهد أمام صدمة الكشف وحيرة المصير.

المسلسل من تأليف أدهم أبو ذكري، وإخراج محمود زهران، وإنتاج كريم أبو ذكري، وبطولة نور إيهاب، يوسف عمر، تقى حسام، وحازم سمير.


 

تم نسخ الرابط