منهم "فيها إيه ياعني".. تعرف على خريطة دور العرض في أكتوبر
يستعد الجمهور المصري والعربي لموسم سينمائي استثنائي خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث تتنافس دور العرض على استقطاب المشاهدين بعروض متنوعة تجمع بين الكوميديا والرومانسية، وتصل إلى آفاق الخيال العلمي لأول مرة في تاريخ السينما المصرية، يأتي هذا الموسم المرتقب ليؤكد حيوية صناعة السينما المحلية وقدرتها على تقديم محتوى مبتكر يلبي مختلف الأذواق.
"فيها إيه يعني": عودة الكوميديا الرومانسية
في الأول من أكتوبر، يفتح فيلم "فيها إيه يعني" أبواب القاعات السينمائية، مقدمًا جرعة من الكوميديا الرومانسية الخفيفة،يجمع الفيلم كوكبة من النجوم، على رأسهم ماجد الكدواني وغادة عادل، بالإضافة إلى أسماء جلال ومصطفى غريب، تدور أحداث القصة حول محاسب متقاعد يلتقي بحبيبته القديمة بعد سنوات طويلة، لتبدأ رحلتهما معًا في قالب يمزج بين الضحك والمشاعر العميقة.
الفيلم من تأليف مصطفى عباس، محمد أشرف، ووليد المغازي، وإخراج عمر رشدي حامد، ويشارك في إنتاجه عدة جهات، منها ماجيك بينز، سينرجي بلس، ورشيدي فيلمز. ويتميز العمل بظهور الفنان الراحل سليمان عيد قبل وفاته، كما يضيف الفنان أحمد سعد أغنية خاصة لأحداث الفيلم.
"السادة الأفاضل": صراع العائلات بقالب كوميدي
يتجهز الجمهور أيضًا لاستقبال فيلم "السادة الأفاضل"، الذي يجمع نخبة من نجوم الكوميديا، منهم محمد ممدوح، أشرف عبد الباقي، و طه دسوقي. يشارك في العمل أيضًا هنادي مهنا، علي صبحي، وانتصار، وبيومي فؤاد، يغوص الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي، ويروي قصة الصراع بين عائلتين، إحداهما من الريف والأخرى من القاهرة، وما ينتج عن هذا الاختلاف من مواقف طريفة.
الفيلم من إخراج كريم الشناوي وتأليف مصطفى صقر، ومن المتوقع أن يثير اهتمام الجمهور بقصته التي تمزج بين الضحك والمعالجة الهادفة للعلاقات الإنسانية.
"أوسكار: عودة الماموث": نقلة نوعية في السينما المصرية
لعل أبرز ما يميز هذا الموسم هو فيلم "أوسكار: عودة الماموث"، الذي يمثل تجربة فريدة من نوعها في السينما المصرية، يندرج الفيلم ضمن فئة أفلام الوحوش والخيال العلمي، ويعد خطوة جريئة نحو تقديم تجربة بصرية لم تشهدها الشاشة المحلية من قبل. تدور أحداث الفيلم حول محاولة علمية لإحياء حيوان الماموث المنقرض، لكن التجربة تتحول إلى كارثة تهدد العالم، ويجد الأبطال أنفسهم في مواجهة غير مسبوقة.
الفيلم من بطولة أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، ومحمود عبد المغني، وتولى إخراجه هشام الرشيدي. وقد أثار إعلانه التشويقي جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، مما يدل على اهتمام كبير من قبل الجمهور بقدرات الفيلم البصرية، كما يهدف الفيلم إلى تحقيق انتشار عالمي، حيث من المقرر عرضه في أسواق سينمائية كبرى حول العالم، مما يجعله خطوة مهمة نحو العالمية للسينما المصرية.
