توقيع اتفاقية تعاون بين مهرجان ميدفست وجامعة ESLSCA لدعم المواهب الشابة
شهدت الأوساط الفنية والأكاديمية توقيع اتفاقية تعاون بين مهرجان ميدفست مصر للأفلام القصيرة وجامعة ESLSCA مصر، بهدف تمكين الطلاب وتطوير مهاراتهم في مجال صناعة السينما ، يأتي هذا التعاون ليوفر للطلاب فرصًا عملية للتعلم خارج إطار الفصول الدراسية، وليساهم في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل.
شراكة استراتيجية لتمكين المبدعين الشباب
تم توقيع البروتوكول قبل أيام من انطلاق الدورة السابعة لمهرجان ميدفست، المقرر إقامتها في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر تحت رعاية وزارة الثقافة ، وبموجب هذه الاتفاقية، سيتمكن طلاب جامعة ESLSCA من الاستفادة من ورش العمل واللقاءات المفتوحة التي ينظمها المهرجان بالتعاون مع خبراء السينما، مما يتيح لهم التفاعل المباشر مع صناع الأفلام واكتساب خبرات عملية.
منحة دراسية وفرص تعليمية على مدار العام
شملت بنود الاتفاقية، التي وقعها الدكتور مينا النجار، مؤسس ومدير مهرجان ميدفست مصر، والمهندس كريم الحناوي، الأمين العام لجامعة ESLSCA مصر، الإعلان عن منحة دراسية خاصة مقدمة من الطرفين لدعم قادة المستقبل في المجالات الإبداعية كما اتفق الجانبان على توسيع نطاق التعاون ليشمل تنظيم ورش عمل مستمرة على مدار العام في مختلف محافظات مصر، بهدف الوصول إلى المواهب الشابة في جميع أنحاء البلاد.
وأكد الدكتور مينا النجار أن هذه الشراكة تأتي استكمالاً لرؤية مهرجان ميدفست التي بدأت عام 2017، والقائمة على اكتشاف المواهب السينمائية الشابة ودعمها بشكل منهجي ومنظم. وأشار إلى أن مصر تزخر بالمواهب التي تحتاج إلى توجيه متخصص من قبل الأكاديميين والمحترفين.
من جانبه، أوضح المهندس كريم الحناوي أن هذه الاتفاقية ستوفر لطلاب ESLSCA تواصلًا مباشرًا مع قادة الفكر وصناع الأفلام، مما يزودهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتشكيل مسارهم المهني ، وأضاف أن الجامعة تسعى دائمًا لتقديم تجارب عملية لطلابها منذ عامهم الدراسي الأول، وهو ما ينعكس على تميزهم في الحياة العملية بعد التخرج.
نبذة عن مهرجان ميدفست مصر
تأسس مهرجان ميدفست مصر عام 2017 كحدث سنوي يجمع بين صناع الأفلام، الأطباء، والمتخصصين النفسيين، بهدف تسليط الضوء على دور السينما في التعبير عن القضايا الإنسانية والتحديات المجتمعية ، يقدم المهرجان عروضًا لأفلام من مصر ومختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى حلقات نقاشية وورش عمل، لفتح مساحة من التفاهم والحوار بين الفن والصحة.
