إدارة إسرائيلية ودعوات للمقاطعة.. القصة الكاملة لأزمة منصة يانجو بلاى

يانجو بلاى
يانجو بلاى

شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة واسعة من الجدل بعد تداول صور وسكرينات على موقع فيسبوك، تزعم أن فريق إدارة منصة يانجو بلاي يضم 12 شخصًا من إسرائيل، وسرعان ما لاقت هذه المزاعم انتشارًا بين المستخدمين، وتحوّلت إلى دعوات للمقاطعة وتشكيك في خلفيات المنصة.

إدارة يانجو بلاى تدافع عن المنصة

وردّت يانجو بلاي سريعًا عبر بيان رسمي نفت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله، مؤكدة أن الادعاءات "كاذبة ومضللة تمامًا ولا أساس لها من الصحة".

وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنصة أن يانجو بلاي تأسست في دولة الإمارات العربية المتحدة وتدار بالكامل من مقرها الرئيسي في دبي، ضمن مجموعة يانجو العالمية للتكنولوجيا. وأشار إلى أن فريق العمل يضم كفاءات عربية من مصر ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية والإمارات، بينما تصدر جميع القرارات الاستراتيجية والتشغيلية والتحريرية من داخل الإمارات.

وأضاف البيان أن هوية المنصة عربية، ورسالتها تتمثل في تقديم محتوى ترفيهي عالي الجودة يدعم الثقافات المحلية ويثري المشهد الإعلامي في العالم العربي.

وبشأن ظهور اسم "إسرائيل" في خانة شفافية الصفحة التابعة لشركة META، أوضح البيان أن ذلك نتج عن استخدام بعض الشركاء الخارجيين لشبكات افتراضية (VPN) ما أدى إلى إظهار مواقع جغرافية غير دقيقة، قبل أن يتم تعديل الأمر على الفور.

كما أكد أن مجموعة يانجو أنهت أعمالها في السوق الإسرائيلي منذ فترة ولم يعد لها أي نشاط هناك، مشددًا على أن أي كيانات تحمل اسم "يانجو" داخل إسرائيل لا ترتبط بالمجموعة أو بالمنصة. ونفى البيان أي علاقة للمجموعة برجل الأعمال أركادي فولوز أو بشركة نيبوس.

واختتمت يانجو بلاي بيانها بدعوة الجمهور إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدة أنها ستظل منصة عربية بامتياز، تأسست وتدار من دبي لخدمة المشاهد العربي.

دعوات المقاطعة مستمرة

وعلى الرغم من البيان ونفي المنصة الا أن دعوات المقاطعة لم تتوقف على مواقع التواصل الإجتماعي حتى الأن.

تم نسخ الرابط