بصحبة إلهام شاهين وليلى علوي.. أحدث ظهور للفنانة أنغام بعد أزمتها الصحية

ظهرت الفنانة أنغام في أحدث صورة لها بعد الأزمة الصحية الأخيرة التي تعرضت لها، حيث نشرت الفنانة إلهام شاهين عبر حسابها على "إنستجرام" صورة جمعتها بالفنانة أنغام والفنانة ليلى علوي على أحد الشواطئ، وعلّقت عليها برسالة دعم ومحبة قائلة:
"كلنا بنحبك يا أنغام يا أغلى الغاليين.. ربنا يحميكي من كل شر يا صديقتي الجميلة ويبارك لك.. ودايماً يارب في خير وأحسن صحة وأكبر نجاح."
وكان قد احتفى الفنان أمير عيد وعضو فريق كايروكي، بوجود الفنانة أنغام في حفلته بمهرجان العلمين، متمنيًا لها الصحة بعد أزمتها الأخيرة، واستقبل الجمهور حضور أنغام بالتصفيق الحار والترحيب الشديد.


وقد خضعت النجمة أنغام خلال الفترة الماضية لبرنامج علاجي مكثف في أحد المستشفيات الألمانية، وذلك بعد وعكة صحية ألمت بها، مما استدعى سفرها للخارج لتلقي الرعاية الطبية اللازمة ، وعلى الرغم من بعدها الجغرافي، إلا أن الجمهور لم يتركها وحدها، حيث شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة عارمة من التضامن والدعوات لها بالشفاء العاجل.
وتفاعل الآلاف من محبي أنغام مع حالتها الصحية، حيث امتلأت المنصات الإلكترونية برسائل الدعم والمساندة، ونشر الكثيرون صورها مصحوبة بعبارات مؤثرة تعبر عن حبهم وتقديرهم لفنها وشخصيتها.
وكانت قد شاركت جمهورها ومتابعيها رسالة صوتية مؤثرة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتُعبر فيها عن امتنانها وشكرها لكل من ساندها في محنتها الصحية ، الرسالة التي فاضت بالمشاعر الصادقة، كشفت عن الكثير من التفاصيل الإنسانية في حياة الفنانة بعيدًا عن أضواء الشهرة.
تحدثت أنغام بصوتها المفعم بالمشاعر عن السبب الذي دفعها لاختيار التسجيل الصوتي بدلاً من الكتابة، حيث أرادت أن يصل صوتها إلى كل من وقف بجانبها ودعا لها من القلب ، وجهت الشكر لكل شخص، سواء كان من محبيها أو حتى من لم يكن، ولكنه قرر بدوافع إنسانية صادقة أن يدعمها في هذه الفترة العصيبة. وأكدت أن دعاء الجمهور كان بمثابة الدواء الذي عالجها، واليد الحانية التي طبطبت عليها، والسبب الذي أعادها إلى الوقوف على قدميها بعد فضل الله وجهود الأطباء.
خوف الأم على أولادها
تطرقت أنغام في رسالتها إلى الجانب الأعمق من معاناتها، وهو خوفها كأم على أولادها. كشفت أن كل ما كانت ترجوه من الله في محنتها لم يكن يتعلق بحياتها المهنية أو شهرتها، بل كان يتعلق بالعودة إلى أولادها، قالت بصوت يملؤه الوجع: "أنا كان كل خوفي أن أسيب ولادي"، مؤكدة أن أمنيتها الوحيدة كانت أن تُمد في حياتها لتكمل مشوارها معهم وتفرح بهم ، هذه المشاعر الإنسانية النبيلة أظهرت حجم التحدي الذي واجهته، وكيف أن دوافعها الحقيقية للشفاء كانت تتجاوز كل شيء.
أعتراف بالضعف وقوة الحب
لم تخجل أنغام من الاعتراف بضعفها خلال هذه الفترة، وقالت إنها لم تكن بهذا الضعف من قبل ، لكنها شعرت بأن جمهورها وأصدقاءها وأهلها هم جزء منها، وأنه لا عيب في أن يضعف الإنسان أمام أهله ووصفت الدعم الذي وصلها بأنه كان بمثابة الغذاء والدواء الحقيقي لها، وأنها كانت تُصر على فتح عينيها لقراءة كلماتهم التي كانت تحمل كل الحب والدعم ، وأوضحت أن دعاء الجمهور كان هو الدواء الحقيقي الذي جعلها تتمسك بالحياة.
شكر خاص للأطباء والأقارب
قدمت أنغام شكرًا خاصًا للأطباء الذين تابعوا حالتها، وعلى رأسهم الدكتور أيمن العربي الفلسطيني الذي أجرى لها العملية الجراحية، والدكتور المصري محمود الذي تابع حالتها من البداية وكان على تواصل مستمر مع الفريق الطبي في ألمانيا ، كما لم تنسَ أن تشكر عائلتها، وأولادها عمر وعبد الرحمن، ووالدتها وأصدقائها الذين دعموها بالدعاء.
في نهاية رسالتها، عبرت أنغام عن شوقها الكبير للعودة إلى جمهورها، ووعدتهم بلقاء قريب على المسرح لتُغني لهم وتُشاركهم الاحتفال بالصحة والعودة ، وأكدت أن دعاءهم وحبهم الصادق كان السبب الأكبر في وقوفها على قدميها وعودتها إلى حياتها وأسرتها