شريف إدريس يكشف حقيقة طرد رضا حامد من مسرحية بودي جارد

تحدث الفنان شريف إدريس عبر حسابه على فيسبوك عن كواليس مسرحية "بودي جارد" للزعيم عادل إمام، موضحًا حقيقة ما تردد حول طرد أحد الممثلين من العرض المسرحي، في إشارة غير مباشرة إلى الفنان رضا حامد.
وكتب شريف إدريس في منشوره أن الواقعة لم تكن بسبب المنافسة في إضحاك الجمهور كما روج الممثل المعني، وإنما نتيجة تصرف غير لائق، حيث قام بإلقاء رقم هاتفه على إحدى المعجبات أثناء العرض، وهو ما رصده أحد أفراد الأمن وأبلغه لعادل إمام.

وأضاف شريف إدريس أن الفنان المعني حضر في اليوم التالي إلى الكواليس ومعه نفس الفتاة، الأمر الذي دفع الزعيم لاتخاذ موقف حاسم وإنهاء مشاركته في المسرحية في تلك الليلة.
وختم شريف إدريس قائلاً: "الوضع بقى مستفز.. وياريت الأستاذ الزميل يحترم سنه ومايطلعش يكذب على الناس".
من جانبه، نفى رضا حامد هذه الرواية جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنه ملتزم دينيًا وأخلاقيًا، وأن استبعاده من المسرحية كان نتيجة خلاف إداري بحت، وليس لأسباب أخلاقية كما تم تداوله.
يُذكر أن مسرحية "بودي جارد" استمرت عرضها لسنوات طويلة، وشارك خلالها عادل إمام مجموعة من أبرز نجوم الكوميديا الذين صاروا لاحقًا من الصف الأول، ومنهم الراحل علاء ولي الدين، محمد هنيدي، وأحمد آدم.
عادل إمام قامة فنية شامخه
عادل إمام، قامة فنية شامخة أثرت السينما والتلفزيون والمسرح المصري والعربي لعقود طويلة ، مسيرة فنية استثنائية بدأت منذ ستينيات القرن الماضي، لتشكل علامة فارقة في تاريخ الفن، وتترك بصمة لا تمحى في وجدان الجمهور.
ولد عادل إمام محمد إمام في 17 مايو عام 1940 بمدينة المنصورة، وبدأ شغفه بالتمثيل منذ سنوات الدراسة، حيث شارك في العديد من المسرحيات المدرسية والجامعية ، كانت بدايته الاحترافية من خلال مسرح التليفزيون، ليشق طريقه بعدها نحو عالم السينما الذي شهد تألقه.
تميزت مسيرة عادل إمام بتنوع الأدوار التي قدمها، حيث استطاع ببراعة تجسيد شخصيات مختلفة، من الشاب المرح وخفيف الظل، إلى المحامي المناضل، والضابط الشجاع، والرجل البسيط المكافح ، لم يخشَ "الزعيم" الاقتراب من القضايا الاجتماعية والسياسية الهامة، وقدمها في إطار كوميدي ساخر في كثير من الأحيان، مما جعله قريبًا من قلوب الجماهير.