وجع فراقها لسه زي ما هو.. ليلى علوي تحيي الذكرى الثامنة لوالدتها

أحيت الفنانة ليلى علوي الذكرى الثامنة لرحيل والدتها، وشاركت جمهورها برسالة مؤثرة عبر حسابها على منصة "إكس".
وقالت ليلى علوي: "النهارده الذكرى الثامنة لأمي، الله يرحمها ويعفو عنها، ويرحم ويعفو عن كل الأمهات والأموات جميعًا.. النهارده كأني عشت نفس اليوم اللي مر عليا في 25 /8 /2017، يمكن الشهر كله، العمر كله، شايفاها وحساها".
وأضافت ليلى علوي: "كأني عايشة بضحك وببكي وبدعيلها، وحشتني أوي ومفتقداها أوي، والوجع على فراقها لسه زي ما هو".

وتابعت ليلى علوي: "بس اللي بيهون عليا شوية إني مطمئنة عليها، لأنها كانت إنسانة راقية ومؤمنة بالله وبتعمل خير كتير، وتعبت جدًا جدًا في تربيتنا، كانت أما صالحة بمعنى الكلمة، وشالت كتير وربّتنا بما يرضي الله.. أحسن تربية في الأخلاق والمبادئ والدين. اتعلمت القرآن علشان تعلّمهولنا".
واختتمت ليلى علوي قائلة: "بيتهيألي إنها في مكان كويس جدًا. أرجو منكم تقرولها الفاتحة وتدعولها، وتدعوا لكل الأمهات.. لأن الأم دي أسمى شيء في الوجود، وهى معنى الحياة الحقيقي. الله يرحمها ويعفو عنها وعنا جميعًا".
أحدث أعمال الفنانة ليلي علوي
ويذكر أن أحدث أعمال الفنانة ليلى علوي فيلم "المستريحة"، وشاركها البطولة بيومي فؤاد، عمرو عبدالجليل، محمد رضوان، مصطفى غريب، محمود الليثي، عمرو وهبة، ونور قدري، من إخراج عمرو صلاح.
كما يشار إلى أن الفنانة ليلي علوي، أعلنت مؤخرًا عن بدء تصوير فيلمها السينمائي الجديد الذي يحمل عنوان "ابن مين فيهم" ، وذلك بعد التعاونات الفنية المتعددة والناجحة التي جمعت بين علوي وفؤاد في السابق.
أبطال فيلم “أبن مين فيهم”
يضم فيلم "ابن مين فيهم" كوكبة من النجوم، حيث يشارك إلى جانب النجمين ليلى علوي وبيومي فؤاد، مجموعة من الوجوه الشابة الصاعدة، ومن بينهم الفنان أحمد عصام السيد ، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن باقي فريق العمل المشارك في الفيلم خلال الفترة القليلة القادمة، تمهيدًا لاستكمال كافة التحضيرات اللازمة قبل الانتهاء من التصوير.

قصة فيلم “أبن مين فيهم”
تدور أحداث فيلم "ابن مين فيهم" في إطار يجمع بين الكوميديا والمواقف الاجتماعية الطريفة، حيث يجسد الفنان بيومي فؤاد شخصية "رشدي"، وهو رجل أعمال متعدد الزيجات يعيش حياة تتسم باللامبالاة وعدم الالتزام تنقلب حياته رأسًا على عقب عندما تقتحم حياته المحامية الصارمة "ماجدة"، التي تجسد دورها النجمة ليلى علوي، والتي تضع حياته في مسار جديد تمامًا.
تتوالى الأحداث في الفيلم لتشهد سلسلة من المواقف الكوميدية والمفارقات التي تنشأ بين رشدي وماجدة، وذلك خلال رحلتهما المشتركة للبحث عن ابن رشدي المفقود ، يتحول الصراع الظاهري بينهما تدريجيًا إلى رحلة استكشافية تكشف جوانب غير متوقعة من شخصية رشدي، وتطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة العلاقات الأسرية ومفهوم المسؤولية في المجتمع، ما يضفي على الفيلم بعدًا إنسانيًا إلى جانب الطابع الكوميدي.