الحزن مسيطرعلى الجميع.. نجوم الفن في وداع لطفي لبيب (صور)

تشييع جثمان لطفي
تشييع جثمان لطفي لبيب

 

 

 

شُيعت منذ قليل ، جنازة الفنان القدير لطفي لبيب، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والشخصيات العامة، الذين حرصوا على وداع قامة فنية أثرت الساحة الفنية المصرية ،  وقد ، تقدم الحضور وزير الثقافة، أحمد هنو، إلى جانب كوكبة من الفنانين والنقاد والإعلاميين، تعبيرًا عن مكانة الراحل الكبيرة في قلوب محبيه وزملائه.

كان من أبرز المشاركين في الجنازة الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، والفنان شريف منير، والفنان محمود حميدة، والفنانة سلوى محمد علي، والفنانة بشرى،كما حضر الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، والإعلامي أسامة منير، والفنان ضياء عبد الخالق، والفنان محمد مزربان، والمخرج مجدي أحمد علي، والفنان طارق النهري ، وقد سادت أجواء من الحزن والأسى على وجوه المشيعين، الذين استذكروا أدوار الفنان الراحل المتنوعة وإسهاماته الفنية البارزة ومن المقرر أن يتم دفن جثمان الفقيد بمقابر العاشر من رمضان، حيث سيتم دفنه هناك.

 

تفاصيل العزاء ومواعيده

 

تقرر أن يُقام عزاء الفنان لطفي لبيب اليوم الخميس في الكنيسة التي شُيعت منها الجنازة، وذلك بدءًا من الساعة السادسة مساءً وسيُستكمل العزاء بعد غد السبت، في نفس المكان، من الساعة السادسة مساءً وحتى العاشرة مساءً، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من محبيه وزملاءه لتقديم واجب العزاء ومواساة أسرة الفقيد. 

 

رحلة معاناة الفنان لطفي لبيب مع المرض

 

مر الفنان لطفي لبيب خلال الأسابيع الأخيرة من حياته بسلسلة من الأزمات الصحية المتلاحقة التي ألزمته المستشفى لفترات طويلة بدأت معاناته في الثالث عشر من يوليو الماضي، حيث نُقل إلى المستشفى وتم احتجازه في غرفة الرعاية المركزة مع فرض منع الزيارات عنه نظرًا لحالته الحرجة آنذاك وبعد تلقيه العلاج اللازم، تحسنت حالته الصحية بشكل ملحوظ، مما سمح له بمغادرة المستشفى والعودة إلى منزله بعد خمسة أيام.

 

إلا أن التحسن لم يدم طويلًا، ففي يوم الثلاثاء الماضي، تعرض الفنان الراحل لأزمة صحية جديدة حادة استدعت نقله مجددًا إلى المستشفى وفي هذه المرة دخل غرفة العناية المركزة في حالة حرجة للغاية، حيث فقد الوعي تمامًا بعد ساعات قليلة من وصوله وقد تبين أن سبب هذا التدهور يعود إلى نزيف في الحنجرة، والذي أدى بدوره إلى التهاب رئوي حاد فاقم من حالته الصحية بشكل كبير ، استمرت حالته في التدهور السريع حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، مودعًا عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء والإبداع ، تُعد وفاته خسارة كبيرة للساحة الفنية المصرية والعربية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا سيظل خالدًا في الذاكرة.

 

تم نسخ الرابط