كانت هتبقى محامية شاطرة جداً.. أبرز تصريحات منة شلبي في فضفضت أوي

منة شلبي
منة شلبي

في حوار حصري ضمن برنامج "فضفضت أوي" مع المخرج معتز التوني، والذي يُعرض على منصة Watch It، كشفت النجمة منة شلبي عن تفاصيل لم تُطرح من قبل حول حياتها المهنية، متناولةً بداياتها وطموحاتها التي سبقت دخولها عالم التمثيل.

 

من المحاماة إلى التمثيل مسار غير متوقع

أوضحت منة شلبي خلال اللقاء أن مسيرتها الأكاديمية كانت ستقودها إلى طريق مختلف تمامًا ، فقد أشارت إلى أن درجاتها في الثانوية العامة لم تكن مرتفعة بما يكفي لتمكينها من الالتحاق بكليات القمة، وكانت تؤهلها لدخول تخصصات مثل الحقوق أو التجارة في هذا السياق، صرحت منة بأنها كانت تتوقع أن تصبح محامية ناجحة لو لم تتجه نحو التمثيل.

 

نصحتها والدتها، الفنانة القديرة زيزي مصطفى، بالتوجه إلى معهد الفنون المسرحية، خضعت منة لاختبارات القبول التي تضمنت أداء مشهدين مؤثرين: الأول من مسرحية "مأساة جميلة بوحيرد" (شخصية هند)، والثاني من فيلم "شفيقة ومتولي" (شخصية شفيقة) و تدربت منة على هذه المشاهد تحت إشراف الدكتور أشرف زكي، ونجحت في اجتياز التصفيات لتكون ضمن المجموعة المختارة التي ضمت 16 طالبًا وطالبة.

 

محطات فنية وأول أجر 

تحدثت منة شلبي عن الخطوات الأولى في مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن أول أعمالها كان فيلم "شباب تيك أواي" ، كشفت النجمة عن أجرها الأول في هذا العمل، والذي بلغ 1000 جنيه مصري، معتبرة إياه مبلغًا كبيرًا في ذلك الوقت.

 

عقب ذلك، جاء ترشيحها للمشاركة في فيلم "الساحر" مع النجم الراحل محمود عبد العزيز ، أوضحت منة أن ترشيحها لهذا الدور جاء عن طريق الصدفة، حيث كان الفنان محمود عبد العزيز صديقًا مقربًا للعائلة عندما علم من والدتها برغبتها في خوض تجربة التمثيل، طلب منها الحضور لإجراء اختبارات أداء لدور ابنته في الفيلم.

 

 

رهبة الأداء وتجنب المشاهدة الذاتية

تطرقت منة شلبي إلى تجربتها في فيلم "الساحر"، مؤكدة أنها لم تشعر بأي رهبة تجاه النجم محمود عبد العزيز نظرًا لقربه من عائلتها واعتيادها على رؤيته لكنها كشفت عن شعورها بالخوف من التجربة السينمائية بحد ذاتها، وليس من التمثيل، إذ كانت معتادة على الأجواء الفنية منذ صغرها بسبب عمل والدتها.

 

ختامًا، كشفت منة شلبي عن عادة شخصية تتعلق بأعمالها الفنية، حيث صرحت بأنها لا تفضل مشاهدة نفسها على الشاشة، سواء بعد انتهاء العمل أو خلال تصويره و أوضحت أن حضورها للعروض الخاصة لأفلامها يسبب لها توترًا وبررت ذلك بأن مشاهدة أدائها أثناء التصوير، سواء كان جيدًا أم لا، يمكن أن يؤثر عليها سلبًا؛ فإذا أعجبت بأدائها، قد يؤثر ذلك على الأداء في المشاهد التالية، وإذا لم يعجبها، فقد تصاب بالإحباط.

تم نسخ الرابط