ثلاثة أفلام تحصد أربع جوائز في ختام مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

ختام مهرجان الدار
ختام مهرجان الدار البيضاء

اختتمت مساء الخميس فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، والتي أقيمت في الفترة من 13 حتى 20 يونيو الجاري، حيث شهد حفل الختام تتويج ثلاثة أفلام بأربع جوائز من بينها الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثلة، بالإضافة إلى تنويه خاص من لجنة التحكيم.

وجاء في صدارة الأفلام المتوجة الفيلم الفلسطيني "شكرًا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس، والذي حصد الجائزة الكبرى للمهرجان، إلى جانب جائزة أفضل ممثلة التي ذهبت إلى كلارا خوري عن دورها في الفيلم.

وتدور أحداث الفيلم حول شقيقتين، مريم ونورا، تسعيان للاستحواذ على إرث والدهما المتوفى قبل أن يصل الخبر إلى شقيقهما الذي يمنحه القانون نصف الميراث، في صراع يعكس قضايا اجتماعية حول العدالة والتمييز. العمل من بطولة ياسمين المصري، وكامل الباشا، وأشرف برهوم. وكان الفيلم قد حصد مؤخرًا جائزة أفضل فيلم روائي من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وأفضل سيناريو من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد.

أما فيلم "هذه ليلتي" للمخرجة جفرا يونس، فقد حصد جائزة أفضل سيناريو لكاتبه كفاح زيني. الفيلم الذي عُرض لأول مرة عربيًا ضمن فعاليات المهرجان هو إنتاج مشترك سوري إماراتي، من بطولة حسن الصالح وجفرا يونس، وتدور أحداثه في ظهيرة أحد الأيام حين تصارح فتاة والدها العسكري المتقاعد بنيتها إنهاء حياتها، فيفتح هذا القرار جراحًا قديمة وأسئلة عن العائلة والموت والماضي.

ونال الفيلم الوثائقي "سودان يا غالي" للمخرجة هند المدب تنويهًا خاصًا من لجنة التحكيم. الفيلم، الذي شهد عرضه العالمي الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، يتتبع رحلة خمسة ناشطين سودانيين شباب في نضالهم ضد النظام العسكري إبان السنوات العصيبة التي سبقت الحرب الأهلية في السودان، وما تعرضوا له من نفي وتشريد. العمل من إنتاج فرنسي تونسي مشترك، وشارك في إنتاجه آبل نحمياس، وتاو غيغا، وميشيل زانا، وأليس أورميير، فيما تولت غلاديس جوجو مهام المونتاج.

تم نسخ الرابط