وفاة المغربية نعيمة بوحمالة وسعد لمجرد ينعيها

 نعيمة بوحمالة
نعيمة بوحمالة

غيب الموت اليوم الفنانة المغربية نعيمة بوحمالة عن عمر ناهز 77 عاماً، بعد مسيرة فنية طويلة حافلة بالأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية. وقد وافتها المنية في منزلها بمدينة الدار البيضاء.

 

وحرص الفنان المغربي سعد لمجرد على نعي الراحلة عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، حيث نشر عبر خاصية "الاستوري" مجموعة صور لها، وعلق قائلاً: "رحمة الله على الفنانة نعيمة بوحمالة، أيقونة مغربية ستظل خالدة في ذاكرتنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون."


من هي نعيمة بوحمالة

نعيمة بوحمالة فنانة مغربية من أبرز الوجوه النسائية التي تركت بصمة خاصة في الساحة الفنية المغربية، امتدت مسيرتها لعقود من الزمن. وُلدت بوحمالة عام 1948، وبدأت مسيرتها الفنية من خشبة المسرح، حيث تنقلت بين عدد من الفرق المسرحية الرائدة في المغرب، وقدمت أعمالًا مميزة أظهرت من خلالها موهبتها الكبيرة في التمثيل وتقمص الأدوار الشعبية والاجتماعية.

 

مع نجاحها على المسرح، انتقلت الراحلة إلى السينما والتلفزيون، حيث استطاعت أن تحجز مكانة خاصة لدى الجمهور المغربي من خلال مشاركاتها في عدد من الأعمال الدرامية والكوميدية والاجتماعية التي لاقت انتشارًا واسعًا. تميزت بموهبة فطرية، وأداء تلقائي صادق، وقدرتها على تجسيد شخصيات قريبة من واقع الناس، ما جعلها واحدة من الفنانات المحبوبات في الوسط الفني.

 

من أبرز الأعمال التي شاركت فيها: "الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء", "هنا طاح الريال", "مروكي في باريس", "هاينة", "مداولة", "حديدان", و"أولاد الناس".

 

وكانت تتمتع بحضور فني قوي ساهم في نجاح العديد من هذه الأعمال، خاصة تلك التي تناولت الواقع الاجتماعي المغربي.

 

عرفت نعيمة بوحمالة أيضًا بأخلاقها الرفيعة وعلاقاتها الطيبة مع زملائها في الوسط الفني، حيث تركت أثراً طيباً لدى كل من عرفها وتعامل معها.

 

ورغم ابتعادها النسبي عن الأضواء في السنوات الأخيرة، ظل اسمها حاضرًا في ذاكرة الجمهور المغربي وأعمالها تتداول في البيوت المغربية.

تم نسخ الرابط