أحمد السبكي: لم نحدد موعد لطرح "حدوتة الأيام الباقية"|خاص

أحمد حاتم و كارمن
أحمد حاتم و كارمن بصيص

يترقب جمهور السينما المصرية عرض فيلم "حدوتة الأيام الباقية"، الذي يعد بمزيج فريد يجمع بين الرومانسية وعناصر الخيال العلمي، ليقدم تجربة سينمائية مختلفة وجذابة، بطولة الفنان أحمد حاتم.

وفي تصريحات خاصة لموقع "كارافان"، كشف المنتج أحمد السبكي عن قرب انتهاء عمليات تصوير فيلم "حدوتة الأيام الباقية"، مؤكدًا أن المراحل النهائية للإنتاج تسير على قدم وساق.

 ورغم هذا التقدم الملحوظ، أوضح السبكي أنه لم يتم تحديد موعد نهائي لطرح الفيلم في دور العرض السينمائية حتى الآن، إلا أنه أكد أن الجمهور سيكون على موعد قريب مع هذا العمل المميز.

قائمة النجوم المشاركين في "حدوتة الأيام الباقية"

إلى جانب أحمد حاتم، تشهد قائمة أبطال الفيلم حضورًا مميزًا لعدد من الوجوه البارزة في عالم التمثيل، من بينهم الفنانة كارمن بصيبص، مريم الخشت، مراد مكرم، سماح أنور، حنان سليمان، سامي مغاوري، أحمد ماجد تأليف المؤلف محمد صادق، إخراج ماندو العدل


قصة فيلم حدوتة الأيام الباقية


تدور أحداث الفيلم في إطار يجمع بين الرومانسية التي تلامس القلوب والخيال العلمي الذي يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والتخيل، مما يجعل المشاهد على موعد مع قصة فريدة من نوعها تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والتساؤلات.

الجدير بالذكر ان المنتج أحمد السبكي ينتظر عرض فيلم " الملحد" الذي كان من المقرر أن تستقبل دور العرض المصرية خلال شهر أغسطس الماضي لكن قرارًا صدر قبل ساعات قليلة من موعد عرضه حال دون ذلك، ليثير الفيلم بذلك تساؤلات واسعة حول أسباب منعه والمواضيع الحساسة التي يتناولها.

يضم الفيلم نخبة من نجوم الشاشة المصرية، حيث يلعب أدوار البطولة كل من أحمد حاتم ومحمود حميدة وصابرين وشيرين رضا وحسين فهمي، ويتولى مهمة الإخراج المخرج محمد العدل.

يتعمق فيلم "الملحد" في قضية محورية تشغل بال الكثيرين في المجتمعات المعاصرة، وهي قضية التطرف الديني والإلحاد، خاصة بين الشباب ، يسلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء انجراف البعض نحو هذه الأفكار وتأثيرها العميق على الفرد والمجتمع ككل.

من خلال الإعلان الترويجي للفيلم، بدا واضحًا أن الفنان القدير محمود حميدة يجسد شخصية شيخ يدعى "حافظ"، يتبنى موقفًا متشددًا تجاه ابنه (الذي يجسده أحمد حاتم) بعد أن أبدى رغبته في اعتناق الإلحاد. ويظهر "حافظ" مصممًا على ما يسميه "جلسة استتابة" لابنه، تصل إلى حد التهديد بالقتل إذا لم يتراجع عن أفكاره.

في المقابل، ترفض والدة الشاب هذا النهج العنيف، لتشعل بذلك فتيل صراع درامي مع زوجها، وتتوالى الأحداث في إطار من التوتر والمواجهات بين أفراد الأسرة، مسلطة الضوء على التحديات التي تواجه العائلات عند اختلاف الأبناء مع معتقدات الآباء.

يبدو أن فيلم "الملحد" يطرح مجموعة من التساؤلات الجوهرية حول حرية الاعتقاد، وحدود التشدد الديني، والتأثيرات النفسية والاجتماعية لظاهرتي التطرف والإلحاد على الشباب والمجتمعات العربية ، كما يفتح الفيلم نافذة على الصراع الدائر بين الأجيال المختلفة حول المفاهيم الدينية والقيم المجتمعية.
 

تم نسخ الرابط