في الذكرى الثانية لرحيل مصطفى درويش.. أعمال صنعت نجوميته وسر رحيله المفاجىء

يحل اليوم ذكرى مرور عامين على رحيل الفنان مصطفى درويش، الذي ترك بصمة فنية لا تُنسى في عالم الدراما و السينما المصرية ، فبالرغم من قصر مسيرته الفنية، استطاع درويش أن يخطف الأنظار بموهبته الفريدة وحضوره القوي، ليصبح علامة فارقة في العديد من الأعمال التي شارك فيها.
لقد كان مصطفى درويش يتمتع بكاريزما خاصة وقدرة فائقة على تجسيد مختلف الأدوار ببراعة وإتقان ، سواء كانت أدوارًا كوميدية خفيفة الظل أو شخصيات درامية معقدة، كان يمنح كل دور روحًا وشخصية مميزة تجعله عالقًا في أذهان المشاهدين.

إطلالات لا تُنسى في عالم الدراما
شهدت مسيرة مصطفى درويش التلفزيونية تألقًا لافتًا في العديد من المسلسلات الناجحة. فقد ترك بصمته في أعمال مثل "بـ 100 وش"، حيث قدم شخصية "فتحي" الكوميدية التي لاقت استحسانًا واسعًا من الجمهور والنقاد على حد سواء. كما أثبت قدراته التمثيلية المتنوعة في مسلسلات أخرى مثل “كامل العدد” ، "خيانة عهد"، "القاهرة كابول"، و"أبو البنات"، وغيرها من الأعمال التي تنوعت بين الدراما الاجتماعية والأكشن والكوميديا ، كان حضوره يضفي على الشاشة طاقة وحيوية، مما جعله جزءًا لا يتجزأ من نجاح هذه الأعمال.
بصمات واضحة في السينما المصرية
لم يقتصر إبداع مصطفى درويش على شاشة التلفزيون فحسب، بل امتد ليثري شاشة السينما المصرية بأدواره المميزة ، شارك في أفلام متنوعة تركت بصمة واضحة في تاريخ السينما الحديثة. من بين هذه الأعمال فيلم "كيرة والجن"، الذي جسد فيه شخصية تركت انطباعًا قويًا لدى الجمهور. كما شارك في أفلام أخرى مثل "30 يوم في العز"، "طلق صناعي"، و"عروستي"، وغيرها من الأفلام التي أظهرت تنوعه وقدرته على التلون بين الأدوار المختلفة.
إرث فني باقٍ وذكرى عطرة
برحيل مصطفى درويش، فقدت الساحة الفنية المصرية موهبة واعدة كانت في أوج عطائها ، إلا أن إرثه الفني سيظل حيًا من خلال الأعمال التي قدمها، والتي ستستمر في إسعاد الجمهور والتأثير في الأجيال القادمة ، سيبقى في ذاكرة محبيه زميلًا خفيف الظل وصديقًا وفيًا وفنانًا موهوبًا ترك فراغًا لا يمكن تعويضه.
في ذكرى وفاته الثانية، نستذكر بكل تقدير وإجلال مسيرته الفنية القصيرة ولكنها كانت حافلة بالإبداع والتألق ، سيبقى مصطفى درويش حاضرًا بأعماله وذكراه الطيبة في قلوب كل من عرفه وأحب فنه.
وفاة مصطفى درويش
وفي نفس اليوم من العام قبل الماضي رحل عن عالمنا مصطفى درويش بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة ونقل على أثرها المستشفي إلا أنه فارق الحياة هناك.