تشييع جثمان المخرج داوود عبد السيد.. وليلى علوي وإلهام شاهين ومحمود حميدة أول الحضور
شهدت إحدى كنائس مصر الجديدة، في جنازته المقامة صباح اليوم الأحد، حضوراً كبيراً من نجوم الفن وأصدقاء المخرج الراحل داوود عبد السيد، حيث حرصت الفنانتان ليلى علوي وإلهام شاهين على وداعه.
وكان الفنان محمود حميدة والإعلامي محمود حميدة، والفنانة فيدرا على الحضور من أجل مواثاة أسرة المخرج الراحل داوود عبد السيد، جاء هذا الحضور تأكيداً على المكانة الفنية الكبيرة التي حاز عليها عبد السيد خلال مسيرته الطويلة في السينما المصرية.
جنازة المخرج داود عبد السيد
أقيمت الجنازة في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، وسط حضور واسع من الأسرة، أصدقاء المخرج، مجموعة من السينمائيين والنقاد، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الذين تأثروا بفنه وإبداعه.
ومن المقرر إقامة العزاء غدًا الاثنين 29 ديسمبر 2025، الساعة 6 مساءً في قاعة يوسف النجار بنفس الكنيسة، لتوديع المخرج الكبير وتكريم مسيرته الفنية والثقافية.
كلمات النقابة والتقدير الفني
نعت نقابة المهن السينمائية المخرج داود عبد السيد ببالغ الحزن، معتبرة أنه أحد أهم المخرجين المصريين المؤثرين في فن السينما والحياة الثقافية، وذو بصمة فنية لا تعوض.
وأكد نقيب السينمائيين مسعد فودة أن عبد السيد كان قيمة فنية ومخرجًا مثقفًا، واصفًا إياه بالمخرج العالمي الذي أثرى السينما المصرية بأعماله العميقة والهادفة.
حياة ومسيرة داود عبد السيد
ولد داود عبد السيد في 23 نوفمبر 1946، ووافته المنية يوم 27 ديسمبر 2025 عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد حياة مهنية حافلة بالعطاء والإبداع.
بدأ عبد السيد مسيرته كمساعد مخرج في أفلام مهمة، منها «الأرض» ليوسف شاهين، و«الرجل الذي فقد ظله» لكمال الشيخ، و«أوهام الحب» لممدوح شكري، قبل أن ينطلق في إخراج أعماله الخاصة التي تركت بصمة واضحة على المجتمع والفن المصري.
تضم أعماله السينمائية أفلامًا مثل:
«وصية رجل حكيم في شئون القرية والتعليم» (1976)
«العمل في الحقل» (1979)
«عن الناس والأنبياء والفنانين» (1980)
وقدمت هذه الأعمال رؤية عميقة للمجتمع المصري، وأتاحت للمشاهدين فرصة التفاعل المباشر مع حياة الناس وفهم تفاصيل المجتمع المصري بكل طبقاته.
إرث فني خالد
تظل أعمال داود عبد السيد نموذجًا للسينما الهادفة والملتزمة، التي جمعت بين الإبداع الفني والرسالة المجتمعية، وترك إرثًا خالدًا للأجيال القادمة من صانعي السينما والمبدعين.
