لحظة خروج جثمان نيفين مندور من منزلها إلى المشرحة وسط حزن الجيران
شهدت منطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية، حالة من الحزن والأسى، مع خروج جثمان الفنانة الراحلة نيفين مندور من منزلها، تمهيدًا لنقله إلى المشرحة، عقب وفاتها متأثرة بحريق نشب داخل شقتها، في واقعة صادمة هزت الوسط الفني ومحبيها.
مشاهد مؤثرة أثناء نقل الجثمان
ورصدت عدسات الكاميرات لحظة خروج جثمان الفنانة نيفين مندور من العقار الذي كانت تقيم به، وسط تجمع عدد من الجيران وسكان المنطقة، الذين خيم عليهم الحزن والذهول، خاصة أن الراحلة كانت معروفة بهدوئها وابتعادها عن الأضواء خلال السنوات الأخيرة.
وحرصت قوات الأمن وسيارة الإسعاف على تأمين عملية نقل الجثمان، حيث تم وضعه داخل سيارة الإسعاف تمهيدًا للتوجه به إلى المشرحة، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة وبيان أسباب الوفاة بشكل رسمي.

تفاصيل الوفاة والتحقيقات الأولية
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد باندلاع حريق داخل شقة الفنانة نيفين مندور بمنطقة العصافرة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تم السيطرة على الحريق.
وبحسب المعلومات الأولية، تبين أن الفنانة توفيت اختناقًا بالدخان، دون وجود شبهة جنائية حتى الآن، فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه.
صدمة في الوسط الفني
وأثار خبر وفاة نيفين مندور حالة من الصدمة والحزن في الوسط الفني، خاصة أنها ارتبطت في أذهان الجمهور بدور «فيحاء» في فيلم «اللي بالي بالك»، وحققت من خلاله شهرة واسعة، قبل أن تختفي عن الساحة الفنية لسنوات طويلة.
وتوالت رسائل النعي والتعازي من عدد من الفنانين ومحبيها، الذين أعربوا عن حزنهم الشديد لرحيلها المفاجئ، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته.
آخر ظهور وتصريحات لافتة
وكانت نيفين مندور، قد ظهرت مؤخرًا في لقاءات إعلامية، تحدثت خلالها عن الشائعات التي لاحقتها، وعلى رأسها شائعة زواجها من الفنان محمد سعد، مؤكدة أنها لم تنزعج من الأمر، معتبرة أن الشائعات جزء لا يتجزأ من العمل داخل الوسط الفني.
كما استرجعت كواليس مشاركتها في فيلم «اللي بالي بالك»، مشيرة إلى أن شخصية «فيحاء» كانت محطة فارقة في حياتها الفنية، لكنها في الوقت نفسه سببت لها حالة من الخوف والارتباك بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم.

