كايرو ستيبس تعود إلى الأوبرا بحفلين يمزجان الشرق بالكلاسيك والجاز
تستعد دار الأوبرا المصرية لاستقبال أمسيتين موسيقيتين مميزتين لفريق كايرو ستيبس المصري الألماني، في تجربة فنية تمزج بين الموسيقى الشرقية والكلاسيكية الغربية والجاز، ضمن تعاون ثقافي يعكس روح الحوار الفني بين الحضارات.
وتقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، بالتعاون مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، حفلين موسيقيين لفريق كايرو ستيبس بقيادة مؤسس الفريق الموسيقار باسم درويش، وذلك في تمام الثامنة مساء يومي الخميس والجمعة 18 و19 ديسمبر على المسرح الكبير بدار الأوبرا.
برنامج موسيقي بروح السلام والمحبة
يتضمن برنامج الحفلين مجموعة مختارة من الألحان الخاصة بفريق كايرو ستيبس، والتي تعتمد على المزج الإبداعي بين الطابع الشرقي الأصيل والأسلوب الكلاسيكي الغربي، إلى جانب لمسات من موسيقى الجاز، في توليفة فنية تحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والمحبة من خلال الموسيقى، وتؤكد قدرة الفن على تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
ويقدم الفريق خلال الحفلين رؤيته الموسيقية التي تقوم على الحوار بين الآلات الشرقية والغربية، في تجربة سمعية وبصرية تحرص على مخاطبة الوجدان قبل الأذن، وهو ما أصبح علامة مميزة لعروض كايرو ستيبس داخل مصر وخارجها.
كايرو ستيبس.. تجربة عالمية بهوية مصرية
ويُعد فريق كايرو ستيبس أحد أبرز الفرق الموسيقية العالمية في مجال «الجاز الصوفي»، حيث تأسس عام 2002، ونجح في تحقيق شهرة واسعة بفضل اعتماده على دمج أنماط موسيقية متعددة، تجمع بين الموسيقى المصرية الشرقية وارتجالات الموسيقى الكلاسيكية والجاز الحديث، إلى جانب توظيف الأصوات الإلكترونية لإنتاج تأثيرات روحانية مميزة.
واستطاع الفريق، على مدار مسيرته، تكوين قاعدة جماهيرية عريضة داخل مصر وخارجها، مستندًا إلى أسلوب موسيقي فريد يعكس هوية ثقافية منفتحة، ويؤكد حضور الموسيقى كوسيلة للتقارب الإنساني والتبادل الثقافي.
تعاون ثقافي مصري ألماني متواصل
ويأتي تنظيم الحفلين في إطار التعاون الثقافي المستمر بين دار الأوبرا المصرية وسفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والذي يهدف إلى دعم المشروعات الفنية المشتركة، وإتاحة مساحات أوسع للتجارب الموسيقية المعاصرة التي تجمع بين الأصالة والتجديد.
ومن المنتظر أن يشهد الحفلان إقبالًا جماهيريًا لافتًا، خاصة من محبي التجارب الموسيقية المختلفة، وعشاق كايرو ستيبس الذين اعتادوا على عروض تحمل طابعًا خاصًا يجمع بين العمق الروحي والتنوع الموسيقي.
