استقرار الحالة الصحية لـ محيي إسماعيل ومغادرته المستشفى قريبًا

محيي إسماعيل
محيي إسماعيل

أشرف فايق يطمئن الجمهور على صحة محيي إسماعيل بعد نقله للمستشفى

كشف أشرف فايق عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان الكبير محيي إسماعيل، مؤكدًا أن حالته مستقرة ويتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من أي أزمات خطيرة، بعد الجدل الذي أثير حول نقله إلى المستشفى خلال الساعات الماضية.

وقال أشرف فايق في تصريحات مطمئنة: «الفنان محيي إسماعيل بخير الحمد لله، وأنا متواجد معه حاليًا في المستشفى لإجراء بعض التحاليل الطبية الروتينية، وبعد الانتهاء منها سنغادر إلى المنزل»، مشيرًا إلى أن الفحوصات تأتي في إطار الاطمئنان فقط، ولا تستدعي القلق.

تفاصيل نقل محيي إسماعيل إلى المستشفى

وكان الفنان محيي إسماعيل قد تعرض لجلطة في المخ، استدعت نقله على الفور إلى أحد المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وتعود تفاصيل الواقعة إلى ملاحظة جيرانه عدم ظهوره منذ ساعات الصباح، ما دفعهم لإبلاغ أسرته التي انتقلت سريعًا إلى شقته بمنطقة المهندسين.

وبحسب ما تم تداوله، عثرت الأسرة على الفنان الكبير مغشيًا عليه داخل غرفته، بعد كسر باب الشقة، ليتم استدعاء سيارة الإسعاف على الفور، والتي نقلته إلى المستشفى لمتابعة حالته الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة.

تصريحات تطمئن محبي الفنان

وجاءت تصريحات أشرف فايق لتبدد مخاوف جمهور محيي إسماعيل ومحبيه، حيث أكد أن حالته الصحية مستقرة، وأنه سيغادر المستشفى عقب الانتهاء من التحاليل الطبية الروتينية، ليعود إلى منزله بعد الاطمئنان الكامل عليه.

محيي إسماعيل.. مسيرة فنية استثنائية

يُعد الفنان محيي إسماعيل أحد أبرز رموز الفن في مصر والعالم العربي، إذ وُلد في محافظة البحيرة، وكان والده من كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة. نشأ وسط أسرة كبيرة تضم خمسة أشقاء من الذكور وثلاث شقيقات.

درس محيي إسماعيل في كلية الآداب قسم الفلسفة، ثم التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من خلال العمل في المسرح القومي، حيث شارك في عدد من العروض المهمة، من بينها «الليلة السوداء»، و«سليمان الحلبي»، و«دائرة الطباشير القوقازية».

رائد الأدوار النفسية في السينما المصرية

عرف محيي إسماعيل بانجذابه إلى تجسيد الشخصيات التي تمر بأزمات نفسية معقدة، حتى أصبح متخصصًا في هذا النوع من الأدوار، ونال عن ذلك لقب «رائد السايكودراما في مصر». وترك بصمة واضحة في السينما من خلال أدوار مركبة جمعت بين العمق النفسي والأداء المختلف.

تكريمات وأعمال أدبية

حصل محيي إسماعيل على العديد من التكريمات في محافل دولية، من بينها تكريمه في مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره في فيلم «الإخوة الأعداء». كما خاض تجربة الكتابة الأدبية، وأصدر رواية «المخبول» التي حققت انتشارًا واسعًا، وتمت ترجمتها إلى أكثر من لغة.

ولا تزال الرواية تحظى باهتمام كبير، خاصة بعد إشادة العالم الراحل أحمد زويل بها، واعتباره أنها عمل أدبي يستحق القراءة والاهتمام. وكان محيي إسماعيل قد حوّل الرواية إلى سيناريو سينمائي وسلمه للمخرج عادل الأعصر، إلا أن ظروف الإنتاج حالت دون تنفيذ المشروع.

إسهامات مسرحية رائدة

يُعد محيي إسماعيل أيضًا أحد مؤسسي «مسرح المائة كرسي» بالمركز الثقافي التشيكي عام 1969، في خطوة تُعد من العلامات البارزة في تاريخه المسرحي، وأسهمت في إثراء الحركة المسرحية المصرية بتجارب مختلفة وغير تقليدية.

تم نسخ الرابط