صديق إسماعيل الليثي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث المأساوي

الفنان سعد الصغير
الفنان سعد الصغير والناجي من حادث إسماعيل الليثي

صديق إسماعيل الليثي يكشف تفاصيل الحادث المأساوي في لقاء مع سعد الصغير

أجرى النجم سعد الصغير لقاءً مؤثرًا مع شريف، صديق الراحل إسماعيل الليثي المقرب، الذي كان يرافقه لحظة وقوع الحادث المأساوي الذي أودى بحياته، موثقًا شهادته الكاملة حول الساعات الأخيرة قبل الحادث وظروفه المأساوية.

وقوف سعد الصغير وسمسم شهاب بجانب صديق الراحل

بدأ شريف حديثه بالتعبير عن امتنانه للوقوف إلى جانبه في وقت عصيب، وقال: «أشكرك يا سعد إنت وسمسم شهاب، وقفتوا وقفة جدعة معايا في وقت صعب جدًا»، مشيرًا إلى أنه كان وحيدًا في محافظة لا يعرف فيها أحدًا، وأن دعمهما النفسي والمعنوي ساعده على تخطي الموقف الصعب.

تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث

كشف شريف عن اللحظات التي سبقت الحادث خلال لقائه في برنامج سعد مولعها نار على قناة الشمس، موضحًا أنهم خرجوا من أحد الأفراح وتوقفوا في محطة وقود، وكانوا يسيرون خلف بعضهم البعض في الطريق وسط أجواء من المزاح والمرح.

وأشار شريف إلى أن إسماعيل الليثي كان يشعر بإرهاق شديد نتيجة العمل المتواصل منذ ساعات العصر، قائلاً: «أنا تعبان والمشوار صعب»، مؤكداً أنه حاول مساعدته بتخفيف وضعية جلوسه وتدليك ظهره أثناء السير، وأن السيارة كانت تسير بهدوء، مع حرص إسماعيل الشخصي الشديد على السلامة.

ونفى شريف بشكل قاطع أن يكون تعاطي الكحول سببًا في الحادث، مؤكداً أن السائق لم يكن يشرب، ولا أحد كان يتناول أي مشروبات كحولية أمام إسماعيل الليثي.

لحظات الحادث وما تلاها

روى شريف اللحظة المأساوية قائلاً: «فجأة ظهر نور قوي جوه العربية، والطريق كان ضيق، العربية انحرفت وحصل انقلاب وصوت تكسير عالي في لحظة»، موضحًا أنه خرج من نافذة السيارة وهو مصدوم ورأى إسماعيل غارقًا في الدماء، محاولًا إنقاذه دون جدوى.

وأضاف أن سيارة نقل توقفت لمساعدتهم، والأهالي ساهموا في جمع متعلقاتهم الشخصية، وأنه تلقى اتصالًا من ناصر صلاح، مدير أعمال إسماعيل، للاطمئنان عليه، لكنه أخبره وقتها بوقوع الحادث.

تأثير الحادث على صديق الراحل والدعم الذي تلقاه

أوضح شريف أنه ظل في العناية المركزة لمدة أسبوع، ولم يعلم بخبر وفاة إسماعيل الليثي إلا بعد خروجه منها، حيث أخبره صديقه إيهاب المصري بالخبر، لافتًا إلى أنه عضو منتسب في نقابة المهن الموسيقية ومشيدًا بدور النقيب مصطفى كامل وأبناء محافظة المنيا الذين دعموا خلال فترة علاجه.

وأشار إلى أنه ما زال بحاجة لإجراء عملية جراحية، كما أكد أنه يعول ثلاث بنات. وختم حديثه بالإشادة بأخلاق إسماعيل الليثي، قائلاً: «كان بيطلع خير كتير لله، وفلوسه كانت مع إخواته، ومكنش بيبخل على حد خالص»، مضيفًا أن الراحل كان مثالًا للجدعنة والإنسانية.
 

تم نسخ الرابط