المنشد إيهاب يونس عن مشاركته في افتتاح المتحف المصري: "كنت حاسس بالفخر والرهبة وإني بمثل مصر كلها"
في أجواء مهيبة جمعت بين التاريخ والفن والروحانية، شارك المنشد إيهاب يونس، في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أبهر العالم بتفاصيله وتنظيمه وحضوره المهيب أمام رئيس الجمهورية.
وبمشاعر فخر واعتزاز، تحدث المنشد في حوار خاص لـ"كارافان" عن كواليس مشاركته في هذا الحدث العالمي، ورؤيته لتكامل الإنشاد الديني مع عظمة الحضارة المصرية، والرسالة التي حرص على إيصالها بصوته أمام العالم.
- كيف كانت مشاعر حضرتك لحظة مشاركتك في هذا الحدث التاريخي العالمي أمام الرئيس والجمهور؟
في الواقع كانت لحظة فخر وسعادة كبيرة أن أكون جزءًا من هذا الحدث التاريخي العالمي، حيث شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه هذا الصرح الثقافي العظيم، والتواجد أمام الرئيس والجمهور كان شرفًا كبيرًا لي، وأنا فخور بأن أكون ضمن المشاركين في هذا الحدث الذي يعكس عظمة مصر."
- المتحف المصري الكبير يجمع كل ألوان الحضارة المصرية.. كيف رأيت انسجام الإنشاد الديني الإسلامي مع هذا الطابع الحضاري المتنوع؟
رأيت انسجامًا رائعًا بين الإنشاد الديني الإسلامي والحضارة المصرية العريقة. الإنشاد يعكس الروحانية والجمال، وهذه العناصر تتكامل مع الفن والتراث المصري القديم، مما يجعل المشاركة في هذا الحدث تجربة فريدة ومميزة.
- كيف تم اختيارك للمشاركة وكيف جرت التحضيرات والبروفات قبل الحفل؟
تم اختياري بناءً على عملي وتاريخي في مجال الإنشاد الديني. التحضيرات كانت مكثفة، حيث قمت بإجراء بروفات عديدة لضمان تقديم أداء متميز يليق بهذا الحدث العظيم، والجهود كانت مشتركة بين جميع المشاركين لضمان نجاح هذا الحدث التاريخي.
- هل ترى أن تقديم الموشحات أو الإنشاد الديني في حدث عالمي كهذا يسهم في إبراز صورة مصر المتسامحة والمتنوعة دينيًا؟
بالتأكيد، الإنشاد الديني يعكس الجمال الروحاني والتنوع الثقافي لمصر، فضلا عن أن المشاركة في هذا الحدث العالمي تساهم في تعزيز صورة مصر كدولة متسامحة ومتنوعة ثقافيًا ودينيًا، وتبرز التراث الغني الذي تتمتع به.
- ما الرسالة التي كنت حريصًا على توصيلها بصوتك من خلال هذه المشاركة أمام العالم؟
في الحقيقة الرسالة التي كنت حريصًا على توصيلها هي رسالة المحبة والسلام، ورسالة تعكس عمق الروحانية المصرية وثراء تراثنا الثقافي، كما أردت أن أظهر للعالم جمال الإنشاد الديني المصري وتأثيره الروحاني العميق.
