أنسي أبو سيف:افتتاح المتحف المصري حدث استثنائي يُجسد عظمة الحضارة المصرية (خاص)
أشاد الفنان ومهندس الديكور الكبير أنسي أبو سيف بالاحتفالية الكبيرة الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير المقرر إقامتها السبت المقبل، مشيرا إلى أنه شارك في البداية كعضو في اللجنة الاستشارية الخاصة بالاحتفالية لوضع الأفكار والخطط المبدئية لتلك الاحتفالية.
وقال أنسي أبو سيف في تصريح خاص لكارافان، إن هذا المشروع يُعد حدثًا وطنيًا ضخمًا يجب أن يظهر للعالم بالصورة التي تليق بتاريخ مصر العريق.
وأكد “أبو سيف” أن النقاشات داخل اللجنة ركزت على كيفية إبراز الحضارة والتاريخ المصري القديم أمام الزوار بشكل يليق بمكانة مصر التي تُعد أمّ الحضارات.
تفاصيل المشاركين في حفل الافتتاح
ويشهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مشاركة نحو 250 فنانًا من مختلف أنحاء العالم، حيث يقوم الأوركسترا المايسترو ناير ناجي، ويتكون الفريق المشترك من 160 فنانًا مصريًا من الكورال والصوليستات وعازفي الآلات التقليدية والراقصين، إلى جانب أوركسترا ضخم تم تشكيله من نخبة العازفين المنتمين إلى أكبر الأوركسترات العالمية، جرى اختيارهم بعناية لتمثيل 79 جنسية، في مشهد يعكس الطابع الدولي للحدث واهتمام العالم بالمشاركة في هذه اللحظة التاريخية.
ويحمل الحفل رؤية فنية جديدة وغير مسبوقة من تأليف الموسيقار الكبير هشام نزيه، الذي صاغ عملًا موسيقيًا ضخمًا يجسد روح مصر القديمة وتاريخها العريق في توليفة بصرية وصوتية تليق بمكانة المتحف المصري الكبير كأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
ومن المقرر أن يُقام حفل الافتتاح الرسمي يوم السبت 1 نوفمبر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء وملوك وزعماء دول العالم، إلى جانب نخبة من الشخصيات الدولية البارزة في مجالات الثقافة والفن والآثار.
ويهدف الاحتفال إلى تقديم مصر بصورة تليق بعراقتها وريادتها الحضارية، من خلال مزيج فني يوحّد الماضي بالحاضر، ويرسخ مكانة المتحف المصري الكبير كرمز عالمي للحضارة الإنسانية.
زيارات المتحف المصري
ومن المقرر أن يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عددًا من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف دول العالم، في إطار فعاليات افتتاحه التاريخي.
ويبدأ المتحف في استقبال الزوار من المصريين والسائحين اعتبارًا من 4 نوفمبر، بالتزامن مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون. ويتيح المتحف لزواره تجربة سياحية متكاملة تجمع بين التاريخ والفن والتكنولوجيا الحديثة، من خلال قاعاته الواسعة ومقتنياته الأثرية الفريدة التي تروي حضارة مصر عبر العصور، ليصبح وجهة ثقافية عالمية تعكس مكانة مصر وريادتها في حفظ التراث الإنساني.
