ابنة صلاح السعدني تحيي ذكرى ميلاده:عيد ميلاد أجمل في الجنة بإذن الله

أحيت ميريت السعدني، ابنة الفنان الراحل صلاح السعدني، ذكرى ميلاد والدها التي تتزامن اليوم، عبر حسابها على "فيسبوك" برسالة مؤثرة تضمنت مزيجًا من الحنين والثناء على جوهر شخصيته، معبرة عن افتقادها له في كل جوانب حياتها، خاصة مناقشتاهما سويا.
رسالة ميريت السعدني لوالدها
نشرت ميريت صورة لوالدها الراحل ووجهت إليه رسالة رثت بها خصالًا إنسانية عميقة جسدها في حياته، مشددة على أنها كانت نابعة من الفطرة وليس الدراسة. ووصفت السعدني بأنه كان "تطبيقًا عمليًا للرضا والتسليم والقناعة والتواضع والكرم ومساعدة الآخرين وحب لأخيك ما تحب لنفسك.. دون دراسة".
وأكدت أن تفوقه لم يقتصر على الأخلاق، بل امتد إلى الفن والتعاملات الحياتية، مشيرة إلى أن لديه "لغة عربية سليمة.. وذكاء اجتماعي رهيب ومهارات تواصل وفراسة واستشراف للمستقبل.. وموهبة واحتراف وإحساس عالي تلقائي وإبداع.. دون دراسة".
وخلصت الابنة إلى أن سر هذه الصفات هو "فطرة نقية وقلب سليم يحب الخير والناس.. ولا يحمل غل ولا حقد ولا حسد لأحد من الخلق".
وعبّرت ميريت عن افتقادها الشديد لوالدها، وكتبت: "أفتقد جميع المناقشات الحياتية والثقافية والسياسية والاجتماعية التي أحتاجها الآن بشدة ولكن.. الآباء يرحلون مبكرًا مهما عاشوا"، واختتمت رسالتها بدعاء لوالدها: "عيد ميلاد أجمل في الجنة بإذن الله.. ولنا لقاء عند الله".
صلاح السعدني: سيرة "العمُدة" الفنية
ولد صلاح السعدني عام 1943 بمحافظة المنوفية، والتحق بكلية الزراعة. بدأ مشواره الفني على مسرح الجامعة، حيث شارك في العروض المسرحية مع زميل دراسته الفنان عادل إمام، قبل أن يتخرجا وينطلقا في عالم الفن.
تمتع السعدني بموهبة كبيرة وقدرة فائقة على تقمص الشخصيات ذات التركيبات النفسية المختلفة، وخاصة في الأعمال التليفزيونية.
أعمال صلاح السعدني
من أبرز أعماله التليفزيونية التي تركت بصمة كبيرة في الدراما المصرية: "ولسه بحلم بيوم" (1981)، "وقال البحر" (1982)، "يوميات نائب في الأرياف" (1985)، "ينابيع النهر" (1986)، "هذا الرجل" (1987)، "قصر الشوق" (1988)، مسلسل "الرحاية" (1989)، "ليالي الحب والثأر" (1994)، "حلم الجنوبي" (1997)، "أهل الدنيا" (2001)، "الناس في كفر عسكر" (2003)، "للثروة حسابات أخرى" (2005)، "حارة الزعفراني" (2006)، "نقطة نظام" (2007)، "الباطنية" (2009)، و"القاصرات" (2013).