هيثم دبور: فيلم "ضي" بدأ من 2019 وواجه مشكلات إنتاجية
قال الكاتب والسيناريست هيثم دبور، إن فكرة فيلم "ضي" بدأت عام 2019، وتحمس له المخرج كريم الشناوي منذ اللحظة الأولى.
أوضح "دبور" خلال حلوله ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، عبر شاشة ON مع الإعلامية منى الشاذلي، أن المخرج كريم الشناوي عرض الفيلم على عدة شركات إنتاج، واهتمت إحدى الشركات بإنتاجه، وبالفعل جرى عمل تجارب أداء لاختيار الممثلين، لكن شركة الإنتاج اعتذرت قبل بدء تصوير العمل بأسبوع واحد فقط، بدعوى أن الفيلم متعب ومرهق.
مراحل فيلم ضي
أشار المؤلف إلى أنه اكتئب بعض الشيء، لكنه تواصل مع "الشناوي" بعد 10 أيام، وأخبره بأنهم سينتجون الفيلم بأنفسهم وخلال رحلة العمل سيبحثون عن منتجين لمساعدتهم، وبالفعل بدأوا العمل على إنتاج الفيلم بمشاركة المنتج أحمد بدوي.
أوضح أن أول جزء بدأ تصويره كانت مشاهد الفنان محمد منير، وكانت مكلفة إنتاجيا، مردفا: "وكانت عندنا صعوبات كتيرة، وحقيقي مكنش معانا فلوس نكمل الفيلم".
لفت هيثم دبور إلى أن فكرة العمل بدأت عندما أراد تقديم فكرة عن أسرة تحتوي على فرد مختلف، والصراع حول التأقلم مع الشخصية المختلفة، مشيرا إلى أنه كان يرغب في تقديم فيلم عائلي.
أضاف هيثم دبور أنه رأى منذ سنوات فيديو لشخص يُقدم نفسه على أنه رئيس رابطة "الألبينو" في مصر، وكان يتحدث عن أصوله من أسوان، ما جعله يتخيل رحلة ذلك الشخص مع المجتمع، وبدأت رحلة العمل تدريجيا، مؤكدا أن الفيلم عن العائلة وليس عن "الألبينو" في حد ذاته.
من جانبه أوضح المخرج كريم الشناوي، أن اختيار أسوان لتصوير الفيلم، كان من القرارات المهمة التي اتخذها فريق العمل، مضيفا: "كان عندنا قرار أننا نصور الرحلة في الأماكن الأساسية بتاعتها، وده كلام إنتاجيا مكلف جدا، لأن الفيلم ممكن يتحكي قصة مشقة وصعبانيات، وممكن يتحكي كقصة عن الأمل".
قصة فيلم ضي
وتدور أحداثه حول “ضي”، فتى نوبي ألبينو يبلغ 11 عامًا يحلم بالغناء مثل قدوته محمد منير، ويخوض رحلة إلى القاهرة بصحبة والدته وشقيقته ومعلمة الموسيقى، حيث يواجه التنمر والأحكام المسبقة ويكتشف شجاعته الخاصة.
نال فيلم ضي، إشادة نقدية واسعة؛ فقد وصفت لجنة مسابقة Generation في برلين القصة بأنها “حكاية مصوّرة بجمال وألوان نابضة بالحياة”، بينما أثنت صحيفة عرب نيوز على قدرته على إبراز قوة الروح الإنسانية، مع أداءات من أسيل عمران، إسلام مبارك، حنين سعيد، بدر محمد، ومشاركة خاصة لأحمد حلمي.
