تامر فرج: أنا ممثل مظلوم وبتعالج نفسياً من نوبات الهلع

كشف الفنان تامر فرج عن خيباته ومخاوفه العميقة ورؤيته الخاصة للنجاح والحياة.
وقال تامر فرج: "أنا ممثل مظلوم وغير مرئي، لكني راضٍ عن نفسي ومسيرتي. النجاح في الوسط الفني له حسابات غريبة مرتبطة بالتريند وعدد المتابعين، لا بالموهبة الحقيقية، وما زال سرًا بلا قواعد واضحة".
وتحدث تامر فرج خلال تصريحات صحفية عن معاناته مع نوبات الهلع والقلق، مؤكّدًا لجوءه للعلاج النفسي الذي غيّر حياته: "أنا مؤمن إن العلاج النفسي مهم زي العلاج الجسدي بالضبط، التجربة دي أنقذتني وغيرتني"، لافتًا إلى أن الصراحة مع النفس ومواجهة الألم ساعدت في تخطي هذه المرحلة.
كما تطرق فرج إلى حياته الشخصية ورؤيته للحب والعلاقات الزوجية، كاشفًا أن اسمه الحقيقي هو محمد تامر، لكنه اختار اسم الشهرة تامر فرج نسبة إلى جده، بعدما أخبره أحد أساتذة المصريات أن اسمه يعني "حب الأرض" في اللغة المصرية القديمة و"المُعطي للخير" في العربية.
وعن زوجته الحالية رانيا، تحدث بحب وامتنان قائلا: "هي السند الحقيقي في حياتي، بقالنا سبع سنين متجوزين، وهي اللي قدرت تدعمني بجد، شخصيتها معطاءة جدًا ومش بتسيبني أواجه حاجة لوحدي".
وأكد أن رؤيته للحب تقوم على الشرارة الأولى التي قد تتحول إلى نار إما تدفئ أو تحرق، موضحًا أن العلاقات اليوم تفتقد الصبر والعمق بسبب سرعة إيقاع الحياة: “دلوقتي الناس عايزة كل حاجة بسرعة، ما بقاش في وقت للحب الحقيقي”.
كما كشف عن علاقته القوية بشقيقه المخرج وائل فرج، نافيًا ما يُتداول عن كونهما توأمًا رغم التشابه الكبير بينهما. وأشار إلى أن أكثر ما يخشاه هو فقدان عائلته وحيواناته الأليفة التي يعتبرها جزءًا من حياته وتعتمد عليه بشكل كامل.
وفي حديثه عن المشاعر، شدد على أنه لا يخجل من البكاء، قائلاً: "الدموع مش ضعف.. العيب في الثقافة اللي بتفرض على الرجل إنه يكبت مشاعره".