مي كمال طليقة أحمد مكي: "انفصالنا بلا صداقة أو مساومات"

نشرت دكتورة التجميل مي كمال الدين، طليقة الفنان أحمد مكي، رسالة عبر خاصية "ستوري" على حسابها في إنستجرام بعد إعلان انفصالهما، مؤكدة أنها لا تدعي استمرار علاقة صداقة معه بعد الطلاق.
قالت مي كمال الدين في رسالتها: "فيه واحدة مش هذكر اسمها احترامًا للقانون ولأولادها ولسنها، مشكلتك معاه مش معايا، ركزي ومفيش داعي لكل اللي بتعمليه، وبقفل مواضيع علشان مش فاضية".
وأضافت مي كمال الدين طليقة الفنان أحمد مكي: "أنا بعلن انفصالي، وبعلن احترامي له وخلاص، مش بساومه ولا بجري وراه ولا بتلزق فيه، ومش بقول إننا صحاب، بسيب الجمل بما حمل، فياريت تشيليني من دماغك، أنا مش فاضية حتى أشوفك".
واختتمت طليقة مكي رسالتها : "اشتغلي على نفسك، أعملي كارير يثبت ذاتك بدل ما أنتي مش مفهومة منتجة ولا فنانة ولا صاحبة كوافير، حاولي تحبي نفسك يمكن تلاقي حاجة تنجحي فيها".
وكانت مي كمال الدين قد كشفت سابقًا تفاصيل طلاقها من مكي، موضحة أن الزواج استمر 3 سنوات، وأن الانفصال لم يرتبط بأسباب فنية، بل تعقّد نتيجة ظروف شخصية وعادات مجتمعية، خاصة بعد وفاة والدته، مشيرة إلى أن كثيرين لم يكونوا على علم بزواجهما، وأنها تعرضت لانتقادات على مواقع التواصل خلال دعمه.

أسباب الانفصال وعلاقة الاحترام المتبادل
على الرغم من إعلان الانفصال، إلا أن مي كمال الدين لم تكشف عن السبب المباشر وراءه فقد اكتفت بالقول: "أنا راضية بقضاء الله وقدره ومش هسامح السبب في خسارتنا لبعض... حسب الله ونعم الوكيل" .
لم تقتصر رسالة مي على إعلان الانفصال فحسب، بل وجهت أيضًا رسالة مؤثرة لأحمد مكي، تمنت له فيها حياة سعيدة، وأن يرزقه الله بالصديق الصالح والزوجة الصالحة، مؤكدةً أنه يستحق كل الخير.
صمت مكي المعتاد عن حياته الخاصة
تظل الحياة الشخصية للفنان أحمد مكي محاطة بالسرية التامة، فقد اعتاد مكي على إبعاد حياته العاطفية عن الأضواء والإعلام،وقد سبق له الزواج مرة واحدة من والدة ابنه الوحيد "أدهم"، إلا أنه انفصل عنها دون أن يكشف أي تفاصيل عن ذلك، وهو ما يتوافق مع سياسته في عدم مشاركة جمهوره في تفاصيل حياته الخاصة،هذا الصمت المعتاد من مكي هو ما جعل إعلان مي كمال الدين عن الانفصال حديث الساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار الشائعات التي طالت الثنائي مؤخرًا.