أحمد سعد يحيي حفلاً ضمن احتفالات الوطني السعودي بمراسي

أحيا الفنان أحمد سعد حفلاً بمناسبة اليوم الوطني السعودي، تخلله عدد من المواقف الطريفة مع الجمهور، فضلا عن تفاعل كبير من الحاضرين.
وخلال الحفل مازح سعد أحد الحاضرين قائلاً: "عايز نبقى دايمًا في انبساط ونبعد عن الضغوطات ومالناش دعوة بالخصومات، دلوقتي اللحظة الجميلة كل واحد جاي مع مراته الجميلة المتشيكة ومفيش أحلى منها في الكوكب، أنا آسف للي جاي مع صاحبته مفيش أحلى منها برضه".
وشهدت حففل اليوم الوطني السعودي حضور الإعلامية رضوى الشربيني، التي تفاعلت مع دعوة أحمد سعد للجمهور للرقص على أغنيته "أشيلك بين وريدي"، وسط تفاعل كبير من الحاضرين.

ألبوم "بيستهبل" لـ أحمد سعد
طرح أحمد سعد مؤخرًا ألبومه الجديد بعنوان "بيستهبل"، والذي يضم خمس أغانٍ هي: "بلونة"، "شفتشي"، "اتحسدنا"، "اتك اتك"، و"حبيبي ياه ياه"، وحقق الألبوم نجاحًا عقب طرحه.
وعلى صعيد آخر يكشف الفنان أحمد سعد، الفترة الماضية خلال حلوله ضيفًا على برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ON، عن جوانب شخصية وفنية لم تكن معروفة للجمهور، في حوار صريح، تحدث سعد عن رحلته في البحث عن ذاته الحقيقية، مؤكدًا أن أمنيته الكبرى الآن هي التقرب إلى الله وقد لخصت المقابلة مجموعة من التصريحات المهمة التي تلقي الضوء على حياته الشخصية والفنية.

رحلة البحث عن الذات
كشف أحمد سعد أنه شعر بفقدان ذاته رغم امتلاكه لكل مقومات السعادة، مما دفعه إلى التفكير في زيارة طبيب نفسي لاكتشاف شخصيته وصف حالة التيه التي عاشها قائلاً: "مكنتش عارف أنا الشخص المتدين، ولا اللي مش متدين، دي طريقتي في اللبس ولا لأ؟" كان يعيش بشخصية لا تمثله، محاولًا إرضاء الآخرين على حساب نفسه .
وأشار سعد إلى أن عمله في مجال الفن خلق لديه ما أسماه "حب الظهور"، حيث كان دائمًا يسعى ليكون محط الأنظار، ليكون "جوكر" أي تجمع.
هروب من المنزل وتحديات البداية
تطرق أحمد سعد إلى خلافاته مع أهله بسبب حبه للفن، عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا. هذا الخلاف دفعه إلى ترك المنزل والهرب للغناء في الأفراح، وهو ما وصفه بقرار صعب وخطير اعترف بالخوف الذي كان يسيطر عليه، خاصة من احتمالية فقدان الوعي أو المرض دون أن يعلم أحد بمكانه.
وعند سؤاله عما إذا كان سيندم على هذا القرار لو عاد به الزمن، أكد أنه لم يكن ليترك المنزل، مشددًا على أن المتعة الحقيقية لا تكمن في النجاح أو الشهرة، بل في أن يكون الإنسان على طبيعته.
السلام النفسي أهم من الشهرة
في ختام حديثه، أكد أحمد سعد أن أولوياته تغيرت بشكل جذري لم يعد يبحث عن الشهرة أو النجاح، بل عن السلام النفسي والتقرب إلى الله قال: "أكتر حاجة ببحث عنها دلوقتي هي إني أقرب من ربنا.. مش عايز أي حاجة تانية، لا شهرة ولا نجاح كل اللي بدور عليه هو السلام النفسي".