نضال الأحمدية: فيروز اضطرت تاخد شقة من الإسكان بسبب أزمتها المادية

فيروز
فيروز

أثارت الإعلامية نضال الأحمدية الجدل بتصريحاتها عن السيدة فيروز، مؤكدة أن أيقونة الغناء اللبناني “مش معاها ولا مليم”، مشيرة إلى أنها حصلت على شقة من الإسكان الاجتماعي في منطقة الروشة ببيروت، لانها كانت لا تملك امولًا لشراء منزل خاص بها كباقي الفنانين.


كما علقت الإعلامية نضال الأحمدية على مشهد ركوع الفنانة ماجدة الرومي أمام فيروز خلال عزاء ابنها زياد الرحباني، ووصفت الموقف بأنه "لحظة صدق ومحبة"، لكنها أوضحت قائلة: "أنا شخصيًا ما بركع غير لربنا والسيدة فيروز".

تفاصيل ركوع ماجدة الرومي لـ فيروز

وخطفت الفنانة ماجدة الرومي الأنظار خلال مراسم تشييع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، عندما وصلت إلى كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة – بكفيا شمال شرق بيروت، لتقديم واجب العزاء لعائلة الرحباني، ولقاء السيدة فيروز.

وفور رؤيتها للسيدة فيروز، ألقت الرومي حقيبتها أرضًا وانحنت عند قدميها، في لقطة خاشعة حملت في طياتها رمزية الاحترام العميق والحب الكبير، قبل أن تُقبّل يدها أمام الحاضرين، وسط حالة من الصمت والتأثر.

وشاركت الرومي، إلى جانب نخبة من الشخصيات الفنية والثقافية المقربة من العائلة، في مراسم الوداع التي أقيمت صباح يوم الإثنين داخل الكنيسة، بحضور محدود اقتصر على الأهل والأصدقاء، وتقدّمتهم السيدة فيروز برفقة ابنتها ريما الرحباني، في ظهور نادر أمام الكاميرات.

وكانت مراسم التشييع قد انطلقت، بعد يومين من إعلان وفاة زياد الرحباني، أحد أعمدة الموسيقى والمسرح في العالم العربي، عن عمر ناهز 68 عامًا، تاركًا إرثًا فنيًا لا يُمحى من الذاكرة.

واستقبلت عائلة زياد الرحباني المعزين في كنيسة رقاد السيدة، بين الساعة الحادية عشرة صباحًا والسادسة مساءً.

 

تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة زياد الرحباني

أفادت تقارير طبية أن زياد الرحباني نُقل إلى الطوارئ في مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت فجر السبت الماضي بعد تعرضه لهبوط شديد في الدورة الدموية، نتج عن أزمة قلبية مفاجئة وقد فارق الحياة في الساعة السابعة والنصف صباحاً، وفقاً لما أكده الأطباء.

 

الحالة الصحية لزياد الرحباني في سنواته الأخيرة

كشف التقرير الطبي عن معاناة زياد الرحباني من تدهور في صحته خلال الأعوام الأخيرة، حيث كان يعاني من ضعف في عضلة القلب إلى جانب مشكلات مزمنة في البنكرياس وارتفاع ضغط الدم، وهو ما تسبب في تعقيد حالته الصحية وأدى إلى وفاته.

 

زياد الرحباني ابن فيروز وعاصي الرحباني الذي قلب المعادلة الفنية

زياد الرحباني ولد في 1 يناير 1956 لأسرة فنية عريقة، فهو نجل السيدة فيروز، أيقونة الغناء العربي، والملحن الكبير عاصي الرحباني، أحد الأخوين رحباني اللذين أسّسا المسرح الغنائي اللبناني.

منذ صغره، ظهرت ملامح موهبته، إذ اعتاد والده عاصي أن يعرض عليه ألحانه وهو طفل في السادسة ليسأله عن رأيه، وهو ما ساعد على تشكيل حسه الموسيقي المبكر، وبمرور الوقت، تحول زياد إلى حالة فنية خاصة، حيث مزج بين الموسيقى العميقة والسخرية الحادة في كتاباته ومسرحياته، مما جعله صوتًا ناقدًا للواقع اللبناني والعربي بشكل غير تقليدي.

تم نسخ الرابط