ريهام سعيد تكشف موقفها من التنازل عن قضية كروان مشاكل: "هصلي استخارة"
أكدت الإعلامية ريهام سعيد، عبر بث مباشر على فيسبوك، تمسكها بالقضية المرفوعة ضد صانع المحتوى المعروف بـ"كروان مشاكل"، نافية ما تردد عن تنازلها.
أوضحت ريهام سعيد أن المتهم وجه لها عبارات مهينة، بينها اتهامات بتعدد العلاقات، مشيرة إلى أن اعتذاره لاحقًا لا يغيّر من الأمر شيئًا، خاصة أنه أساء لها عمدًا رغم فارق العمر واحترامها لوالده.
وأضافت أنها تعتبر التنازل بمثابة تفريط في كرامتها وسمعتها، مؤكدة رفضها لأي إساءة أو تطاول، ومشددة على أنها لن تتهاون في حقها.
واختتمت ريهام سعيد بأن قرارها النهائي ستسبقه صلاة استخارة، موضحة أنها ستتنازل فقط إذا رأت في ذلك خيرًا، لكنها حتى الآن متمسكة بالقضية.
بعد فترة من التراشق والاتهامات المتبادلة، أعلنت الإعلامية ريهام سعيد تصالحها مع طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، الذي كانت قد اتهمته سابقًا بتشويه وجهها نتيجة خطأ طبي ، جاء هذا الإعلان ليضع حدًا لنزاع استمر طويلاً ، مؤكدة سعيها لتحقيق السلام النفسي كأولوية قصوى.
تفاصيل الصلح وإنهاء النزاع
نشرت ريهام سعيد مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على "انستجرام " يجمعها بشقيقة الطبيب نادر صعب، وعلقت عليه قائلة: "في هذه الأيام المفترجة تم الصلح بيني وبين الدكتور نادر صعب وهذه أخته أهلاً وسهلاً في مصر، راحة البال والسلام النفسي أهم شيء في الكون". في إشارة إلى انتهاء الخلاف بشكل ودي، مع ترحيبها بشقيقة الطبيب في مصر، ما يعكس طي صفحة الماضي وبدء مرحلة جديدة من الهدوء.
بداية الأزمة: اتهامات بالتشويه ومنع من دخول لبنان
تعود جذور الأزمة إلى اتهامات ريهام سعيد لطبيب التجميل نادر صعب بتشويه وجهها إثر عملية تجميل، ما دفعها إلى الاستغاثة عبر منصات التواصل الاجتماعي ، لم يقتصر الأمر على الاتهامات الطبية، بل تصاعدت الأحداث لتشمل منع ريهام سعيد من دخول لبنان ووقف تصاريحها في مطار بيروت، وهي واقعة أثارت استياءها الشديد ودعتها إلى مناشدة السفارة المصرية للتدخل.
استغاثة ريهام سعيد عبر فيسبوك
في ذلك الوقت، كتبت ريهام سعيد عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك": "من فضلكوا حد يتصل بالسفارة المصرية، نادر صعب استخدم نفوذه وموقفني في المطار وأنا جايه أحضر الجلسة، أنا ما بخافش يا نادر، ويا رب تيجي تحضر المحاكمات في مصر زي ما باجي أنا لبنان، مهما تعمل أنت دكتور شوَّهتني وأخطأت طبيًا، محتاج فلوس؟".
