صلاح الشرنوبي ينهار حزنًا على رحيل نجله الأكبر محمد ويكشف تفاصيل وفاته

صلاح الشرنوبي
صلاح الشرنوبي

دخل الموسيقار الكبير صلاح الشرنوبي في حالة من الانهيار النفسي أثناء حديثه عن وفاة نجله الأكبر محمد، معبرًا عن بالغ حزنه لفقدانه، ومؤكدًا أن الأسرة بذلت كل ما في وسعها لإنقاذه من الحمى التي أصابته، إلا أن مشيئة الله كانت نافذة.

وقال الشرنوبي، خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج كلام الناس: "كان محمد شعلة من النشاط والحيوية، وهو ابني الأكبر وسندي في الحياة، والمستشار الأول لي. كنت أرجع إليه في كل صغيرة وكبيرة، فقد كان ذكيًا وبارعًا في الهندسة، وأكثر أبنائي فهمًا وارتباطًا بامتدادي الفني والهندسي، كان يعرف عني كل تفاصيل مسيرتي، منذ بداياتي وحتى رحيله، وكان بمثابة موسوعة أعتمد عليها. لقد فقدت برحيله جزءًا من نفسي، غير أنني أحمد الله على بقية أبنائي رامي وزياد وأحمد".

واستعاد الشرنوبي تفاصيل الأزمة الصحية المفاجئة التي تعرض لها نجله، قائلًا: "أصيب محمد  بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة ورعشة قوية، وكان قد عاد حديثًا من أداء مناسك العمرة قبيل شهر رمضان. وبعد عودته شاركني حضور بعض الفعاليات، ثم أدى العمرة مرة أخرى مع والدته وإخوته، وفي شهر أبريل ظهرت عليه الأعراض بحدة، فعرضناه على عدد من الأطباء، وأُعطي مضادات حيوية، إلا أن حالته لم تتحسن. وتعددت الآراء الطبية حول ضعف مناعته وإصابته بفيروس غامض، ثم نُقل إلى مستشفى الحميات في محاولة للتوصل إلى التشخيص الدقيق، غير أن الفيروس كان قد تمكن منه، فكان قضاء الله وقدره".

وختم الموسيقار الكبير حديثه قائلًا: "رحيله فاجعة لا تُحتمل، غير أننا لا نملك إلا التسليم لإرادة الله. أوصي الجميع بالاهتمام بالصحة، فالأقدار بيد الخالق ولا يملك الإنسان دفعها أو ردها".

تم نسخ الرابط