سهر الصايغ.. طبيبة تداوي الألم وفنانة تتقن الأداء و رحلة بين عالمين

تصدرت الفنانة سهر الصايغ مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، بعد أن شاركت جمهورها صورًا جديدة عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، أثارت إعجاب متابعيها، الصور لم تكن لعمل فني جديد، بل كانت لـ سهر بزيها الطبي وهي تمارس عملها كطبيبة أسنان داخل مستشفى قصر العيني، لتكشف عن جانب آخر من شخصيتها لا يعرفه الكثيرون.
أثارت الصور تفاعلًا واسعًا، حيث أشاد الجمهور بقدرتها على الجمع بين موهبتها الفنية ومهنتها الإنسانية، معتبرين أنها نموذج ملهم يثبت أن الطموح لا حدود له، وأن الإنسان يمكنه تحقيق أكثر من حلم في حياته تأتي هذه الخطوة في وقت تتألق فيه الصايغ فنيًا، وهو ما يعكس إصرارها على تحقيق التوازن بين شغفها بالفن وواجبها تجاه مهنة الطب.

رحلة بين عالمين
مسيرة سهر الصايغ الفنية انطلقت منذ طفولتها، فشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي رسخت صورتها في أذهان الجمهور لم تكتفِ الصايغ بموهبتها الفطرية، بل حرصت على صقلها من خلال ورش التمثيل والتدريب المستمر، ما أهلها لتقديم أدوار متنوعة ومعقدة أثبتت من خلالها قدرتها على تقمص الشخصيات بعمق واحترافية.
على الرغم من انشغالها الدائم بالتمثيل، لم تتخلَ الصايغ يومًا عن مهنة الطب هذا الالتزام المزدوج يبرز شخصيتها المسؤولة والطموحة، ويجعلها مثالًا يحتذى به في التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
نجاحات متواصلة وإلهام مجتمعي
قدمت سهر الصايغ أعمالًا درامية وسينمائية وضعتها في مصاف نجمات الصف الأول، وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والدولية، ما يؤكد مكانتها كفنانة موهوبة وقادرة على تمثيل الفن المصري والعربي في المحافل العالمية.
وراء الأضواء والشهرة، تحرص الصايغ على الانخراط في فعاليات إنسانية ومبادرات مجتمعية، ما يعكس جانبها الإنساني وشعورها بالمسؤولية تجاه مجتمعها هذه المشاركات تزيد من شعبيتها وتؤكد أن الفن رسالة يمكن من خلالها دعم قضايا المجتمع.
آخر أعمالها كان مسلسل "حكيم باشا" الذي عُرض في موسم رمضان 2025 من بطولة مصطفي شعبان وشاركها البطولة نخبة من النجوم وقد أشاد النقاد والجمهور بأدائها المتميز في المسلسل، ما يؤكد أنها لا تزال في قمة عطائها الفني.
تستمر سهر الصايغ في رحلتها، مواجهةً التحديات بروح إيجابية، ومثبتةً أن العزيمة والإصرار يمكن أن يحولا العقبات إلى فرص للنجاح والتألق تستعد الصايغ لخوض تجارب جديدة، لتؤكد استمرارها في مسار الإبداع والتميز، فنيًا وإنسانيًا.