طارق الجنايني يعلق على عودة شيرين عبد الوهاب لـ حسام حبيب

أعرب المنتج طارق الجنايني عن انزعاجه من كثرة الأخبار المتداولة عن الفنانة شيرين عبدالوهاب وزوجها الفنان حسام حبيب، مشيرًا إلى أن التغطية الإعلامية المتواصلة أصبحت مزعجة.
وكتب الجنايني عبر حسابه على "فيسبوك": "نفسي يصدروا قرار بحظر النشر في كل ما يخص شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب".
في السياق نفسه، تصدرت أزمة شيرين محركات البحث بعد بيان محاميها السابق ياسر قنطوش الذي قال إن شيرين عادت لحسام حبيب، وهو ما دفع شيرين وشقيقها وكذلك حسام حبيب إلى مهاجمته، مطالبين إياه بعدم التدخل في حياتهم الخاصة.
بيان شيرين بشأن أزمتها مع ياسر قنطوش
وأكدت شيرين في بيان أنها لا تربطها أي صلة بالمحامي ياسر قنطوش في الوقت الحالي، وأنه لا يمثلها قانونيًا.
وشددت على أنها تخاطب جمهورها بشكل مباشر وتطمئنه بأنها تعرف خطواتها جيدًا، وأن مشوارها الفني الطويل والتجارب التي مرت بها أكسبتها الخبرة لاتخاذ قراراتها بنفسها.
عودة شيرين لحسام حبيب
عادت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى زوجها السابق حسام حبيب ، بعد فترة من الانفصال الذي شهد العديد من الأزمات العلنية والمتبادلة ، هذه العودة ليست الأولى، فالعلاقة بين الثنائي، التي بدأت بزواجهما في أبريل 2018، كانت مليئة بالتقلبات، ما جعلها حديث الجمهور ووسائل الإعلام.
تاريخ من الانفصال والعودة
علاقة شيرين وحسام شهدت عدة مراحل من التوتر والهدوء. في المرة الأولى، أعلنت شيرين انفصالها عن حسام حبيب في نوفمبر 2021، بعد زواج استمر لأكثر من ثلاث سنوات، وأشارت إلى أن الطلاق تم بهدوء. لكن العلاقة لم تنتهِ هناك؛ فبعد شهور قليلة، في أكتوبر 2022، أعلن الثنائي عودتهما وإعادة الزواج، بعد أن كانت شيرين قد خرجت من المستشفى.
هذه العودة لم تدم طويلاً، ففي ديسمبر 2023، أعلنت شيرين انفصالها مجدداً، مؤكدة أن قرار الانفصال جاء بعد تفكير طويل وأن كل شيء تم في هدوء تام ، وفي غضون هذه الفترة، انتشرت العديد من الشائعات حول خلافات مالية وقضايا قانونية بينهما، وهو ما أضاف مزيداً من التعقيد إلى قصتهما.
تصريحات متبادلة تكشف المستور
في سياق العودة الأخيرة، أثار ياسر قنطوش محامي شيرين عبد الوهاب ، جدلاً واسعاً ببيان رسمي صادر عنه البيان أكد أن موكلته تعرضت لظروف نفسية صعبة بسبب شخص لم يذكر اسمه، لكنه ألمح إلى أنه "جعل حياتها جحيماً" وأشار قنطوش إلى أنه وزملاءه وجدوا شيرين برفقة هذا الشخص في حالة "غير طبيعية"، ما دفعهم للمطالبة بتدخل رسمي من وزارة الصحة والثقافة ونقابة المهن الموسيقية لتقديم الدعم اللازم لها، وحمايتها ممن يسبب لها الضرر.
من جانبه، علق حسام حبيب على هذه التصريحات قائلاً " أنا و شيرين عبد الوهاب موجودين في البيت وكويسين و مفيش مشاكل "، وعبّر عن دهشته من بيان المحامي، مشيراً إلى أنه لا يعرف سبب إصداره.
أما شيرين عبد الوهاب نفسها، فلم تصدر تصريحاً رسمياً مفصلاً بعد العودة، لكنها نشرت فيديو عبر حسابها الرسمي على "تويتر" بعد ساعات من بيان محاميها ، وظهرت شيرين في الفيديو وهي تتحدث عن بعض الأمور الشخصية، ولكنها لم تتطرق بشكل مباشر إلى موضوع عودتها لحسام حبيب أو بيان المحامي، ما ترك الباب مفتوحاً للتأويلات والتحليلات.
هذه القصة المتجددة بين شيرين وحسام حبيب، والتي لا تزال فصولها تتكشف، تعكس علاقة معقدة تتجاوز حدود الحياة الشخصية وتتحول إلى قضية عامة تثير اهتمام الملايين، وتجعل كل خطوة يخطوها الثنائي محط أنظار الجميع.