محامي شيرين عبد الوهاب يصدر بيان بسبب عودتها لحسام حبيب: هؤلاء الأشخاص هدفهم تدميرها
أصدر المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، بيانًا صحفيًا كشف فيه عن تفاصيل مثيرة للقلق تتعلق بحالتها الصحية والنفسية ، البيان الذي جاء نتيجة لتطورات الأحداث الأخيرة والمغالطات المنتشرة، يهدف إلى توضيح الموقف وحماية الفنانة من شخص وصفه قنطوش بأنه "حول حياتها إلى جحيم".
تطورات مقلقة وحالة استغاثة
أشار قنطوش في بيانه إلى أن الفنانة تحملت الكثير من الصعوبات بسبب هذا الشخص الذي ظهر في حياتها مجددًا ، وذكر أنه تلقى مكالمة عاجلة منها، كانت فيها تطلب المساعدة وتستغيث، وهو ما حدث مرارًا في الماضي ، وأوضح قنطوش أن تكرار هذه المكالمات كان يدفعه للتوجه في أوقات متأخرة أو فجرًا مع زملائه المحامين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد قنطوش أن الفنانة كانت تطلب منه التنازل عن القضايا المرفوعة ضد هذا الشخص بدافع من "طيبة قلبها"، وهو ما كان يتم نزولًا عند رغبتها. ولكن الوضع الحالي أكثر تعقيدًا، حيث يوجد العديد من القضايا المتداولة ضده، وهو مطلوب للمثول أمام النيابة ولم يحضر التحقيقات حتى الآن.
تدخل عاجل ومحاولات فاشلة
كشف قنطوش عن مكالمة تلقاها من الفنانة وهي في حالة انهيار وبكاء، وسمع صوت الشخص المذكور بجوارها وعلى الفور، طلب من ثلاثة من زملائه المحامين التوجه إلى منزلها للاطمئنان عليها، مع تعليمات بعدم مغادرة المكان حتى يتأكد بنفسه من سلامتها عند وصول المحامين، لاحظوا وجود هذا الشخص في المنزل وأن الفنانة في حالة "غير طبيعية"، وقامت بنهر المحامين الذين أتوا لمساعدتها.
وأعرب قنطوش عن يأسه من الوضع المتدهور يومًا بعد يوم، مؤكدًا أنه حاول مرارًا إقناعها بالسفر خارج البلاد للابتعاد عن هذا الشخص، ولكنها كانت تعده بذلك دون أن تنفذ ، وأوضح أن دوره كمحامي يقتصر على متابعة القضايا التي تم تحقيق نجاحات كبيرة فيها بفضل جهودهم، ولكنه يشعر بمسؤولية تجاه موكلته التي وصفها بأنها "جوهرة فنية".
دعوة للتدخل الرسمي
واختتم قنطوش بيانه بمناشدة عاجلة لوزير الثقافة بالتدخل السريع، كونه المسؤول الأول عن الفن والثقافة، والمسؤول المباشر عن نقابة المهن الموسيقية وطالب بمخاطبة وزارة الصحة لإرسال لجنة طبية لمتابعة حالة الفنانة شيرين الصحية والنفسية، وإبعادها عن هؤلاء الأشخاص الذين "يهدفون إلى تدميرها والقضاء عليها".
وأعلن قنطوش في نهاية بيانه أنه أنهى دوره كمستشار قانوني لها، متمنيًا لها التوفيق في مسيرتها القادمة .
